نيويورك: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، عن استيائه من تدهور الوضع الأمني في العراق، معتبرا أنه على مفترق طرق والمسؤولية يتحملها قادته السياسيون لإخراجه من حافة الهاوية، داعيا قادة البلاد إلى معالجة المظالم المشروعة لجميع طوائف الشعب العراقي.
وقال كي مون في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة، إنه يعرب عن استيائه "من تدهور الوضع الأمني في العراق، ويدين بأشد العبارات أعمال الإرهاب والعنف الطائفي المتصاعد، والتي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للبلاد".
واعتبر كي مون أن "العراق يقف على مفترق طرق آخر، وأن المسؤولية تقع على قادته السياسيين لإخراج البلاد من حافة الهاوية، وعدم ترك أي مساحة لهؤلاء الذين يسعون لاستغلال الجمود السياسي من خلال العنف والإرهاب".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، القادة السياسيين العراقيين إلى "معالجة المظالم المشروعة لجميع طوائف الشعب العراقي، من خلال الدخول في حوار جاد بروح التوافق، وبتمرير التشريعات دون مزيد من التأخير، وتقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة".
وأكد كي مون أن "الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة وشعب العراق في التغلب على الأزمة"، مقدما تعازيه لـ"أسر الضحايا وحكومة العراق"، متمنيا لـ"لجرحى الشفاء العاجل".