Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقتطفات من سيرة الامام الراحل السيد الشهيد الصدر:
السبت, آب 30, 2014

العراق تايمز: كانت للسيد الشهيد الصدر رؤيته السياسيةُ الخاصة منذ وقتٍ مبكرٍ مع انه لم ينخرط في أي تنظيمٍ أو يتأثر بأيةِ منظومةٍ سياسيةٍ ظاهرةٍ على الساحةِ في تلك الفترة حتى استشهاده، ولكن نلاحظ في نفس الوقت انه من المنظّرين المهمين لتوجه سياسي مستقبلي كبير، فقد ناقش في وقت مبكر جذور السياسة الغربية في كتابه (نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان) عام 1962، أي كان عمره 19 سنة، حيث يظهر في كتابه هذا منهجه السياسي والأخلاقي الذي اختطه لنفسه ولمدرسته ومن بعد ذلك سار عليه هو وخليفته الشيخ المصلح اليعقوبي.

وقد ناقش في كتابه (اليوم الموعود) أفكار قادة ساسة الغرب أمثال (جون لوك، وتوماس هوبز، وجاك جان روسو) وكذلك منظري الماركسية والشيوعية (ماركس، وانجلز) وعلى الرغم من كونه الوريث الأهم لمدرسة الإمام الراحل السيد الشهيد الصدر الأول (قدس سره) لكنه رفض الانتماء لحزب الدعوة الذي وافق أستاذه الصدر الأول على رعايته بعد تأسيسه على يد السيد مهدي الحكيم وآخرون أمثال السيد طالب الرفاعي وعبد الصاحب دخيل والذي لم يبق تحت إشرافه سوى سنتان لا أكثر فالحزب تأسس عام 1958 وأشرف عليه السيد الصدر الأول في نفس العام ثم فارقه عام 1960 بنصيحة من الإمام الراحل السيد محسن الحكيم (قدس سره)، ومنه تعرف انه يدعى كذبا بأن السيد الصدر الأول هو الذي أسسه.

ورغم أن السيد الصدر الثاني كان شابا في السنوات التي تأسس فيها حزب الدعوة فهو من مواليد 1943 بمعنى انه كان بعمر 15 سنة وعادة ما يكون الشباب أكثر اندفاعا لكل ماهو جديد فضلا عن كون أستاذه هو المشرف على ذلك الحزب لكنه رفض الانتماء إليه.

لم يمثل السيدُ الشهيدُ الصدرُ بمرجعيته المباركةِ المقامَ العلمي لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، وبيان الحكم الشرعي ، وطبع الرسالة العملية فقط حاله حال الحوزاتِ والمرجعياتِ التقليديةِ المعروفةِ والتي مع شديد الأسف تحظى بتسليط الأضواء والإعلام عليها،

وإنما كانت مرجعيتُه قيادةً للمجتمع ووراثةً للأئمة المعصومين (عليهم السلام) ، ووظيفة الإمامة لا تكتفي بإراءة الطريق، وإنما تأخذ بيد الناس وتبين التفاصيل وتضع إصبعها على المشاكل وتخاطر بنفسها من اجل هداية المجتمع والارتقاء به.

وبحمد الله تعالى كانت مرجعيته من أنجع المرجعيات وأفضلها في تاريخ الحوزة الشريفة، إذ حظيت بحسب التوفيق الإلهي ببديل ناجع استطاع السير بمفردات هذا المشروع الرسالي وتطويره وتفريعه ليمثل المشروع الإلهي الذي أدُخر لمواجهة قمة المشاريع الشيطانية منذ بدء الخليقة والى اليوم وهو المشروع الغربي الذي ابتنى على إفساد شعوب العالم من خلال التقدم العلمي والتطور التكنولوجي الذي سخروه كوسائل للإنحراف والتضليل. 
لكن المرجع والخليفة لمدرسة السيدين الشهيدين الصدرين استطاع تقويض مشروع الحضارة الغربية والحد من انحرافه.

وكوننا كمراقبين للحدث عالميا ومتابعين لشؤون جميع الجهات الإسلامية الإصلاحية في أنحاء العالم نقولها وبضرس قاطع أن الجهة الوحيدة اليوم التي فهمت دورها بشكل حقيقي وخططت لمشروعها الإصلاحي بشكل استراتيجي وقابلت المشروع الافسادي بآليات ووسائل الإصلاح الحقيقي هي مدرسة السيد الشهيد الصدر وبالخصوص خليفتها وخلاصتها وعميدها المرجع المصلح الشيخ اليعقوبي (دام ظله).

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43791
Total : 100