تعتــبر شـــنگال المعقــل الرئيســــي لديانة الأيزيديــــــة وتســکن نصف الوجــود الأيزيدي في العراق علی أراضيها علی حد التقريبي والتي تعرض الی أعنف الهجمات الأرهابية من قبل تنظيمات داعش علی أيادي الغدروالخيــــانة من قبل بعض المسٶولين العسکرين الأخوة في الد م والقوميـــــة ،وأود أن أبرهن للعالم أجمع إذ کان إسم شــــــنگال غابـــــة عن التاريخ إعتبــــر المعقــل الرئيسي للأيزيدخان قد تغيبـب عالميا لا وجودة لها . والأيزيديين الأن أکثــــــر من کل الأوقات محتاجة الی إصدقاء من کل المذاهب والأديان والقوميــــات لدمج أصواتهم وتوحيد خطاباتهم في العواصم العالمية والقيـــام بمظاهرات وإيصال أصواتهم الی العالم بأکمله من أجل قظيتهم العادلة لکي يحافظوا علی وجـــودهم من الأنقراض والتهميش ويفسرون للعالم جميعا نحن مضطهدون ومستهدفون من قبل الراديکاليين الدينين علی أرض أبائهم وأجدادهم في عصر العولمـــــــــــة . وبعد مرور علی قرابة أربعة أسابيع علی مذبحة شنگال " جينوسايد " وألام المساکين تتضخم يومابعد يوم في شنگال ومازال معانات شــــنگال ومأسيها في ظل أحتلال وتنظيمات داعش الأرهابية مقابل السکوت أمام الرأي العالمي والقوات البيشمرگە الکوردستانية ،والأن الکارثة تفوق عن حجم إمکانيات أهل شنگال ويجب علی الکل بالتفکير وابعاد الکارثة وضخامتها ،وعلی جميع أهل کوردستان کواجب وطني وأخلاقي بتفکير نحو تحرير شنگال ، ولا سامح اللە فستکون العواقب وخيمــــة أکثر من الذي حدث بأضعاف لأن هذە الکارثة ليست لشنگال وحدها بل لجميع شعب کوردستان .
واليوم کواجب علی کل من الأحزاب الکوردية والمعتقد الأيزيدي علی وجە الخصوص أن يأتو بالدفاع عن شرف کوردستان وحماية المقدسات الدينية في شنگال قلعة الصمود أمام کل الفرمانات والتاريخ شاهد علی ما أقول ،لأن وجود شنگال هو بمثابة الوجود الأيزيديين علی الأرض . إن معرکة ومحاولـــة إسترجاع شنگال اليوم من قبل قوات حماية الشعب والثوار الأيزيديين المتطوعون الذين يقودهم قاسم ششو والأخ حيدر ششو وحدات من حماية شنگال وجماعة من الأخوة گريلا التابع لحزب العمال الکوردستاني تعتبر معرکة مقدسة لتحرير شنگال علی يد التفکيرين وعدو الأنســـــانية . وأن قاسم ششو وجماعتە الغيارة اليوم تعتبر رمزا إيزيدا کما ذکروها في أغلب الصحف المحلية والألمانـيــــــــة والعالميــــــــــة وعلی رأس کل ما حققوە من الأنتصارات ضد العدو الهمجي وحمايــة بني جلدتە في جبل شنگال المحصورة وذات صفات بطولية وتاريخية سوف يذکرها التاريخ لامحالة لها من أجل الغيرة والشرف والدفاع عن مقدسات الأيزيديــة علی أرض أبائهم وأجدادهم التي مرت عليها ألاف السنين .
أتمنی من جميع الأخوة الأيزيديين في المناصب السيادية للأحزاب الکوردستانـيـــــــــة والعراقية سواء من برلمانين أو وزراء سابقين ومســــٶولوا الأحزاب کافة، مازال البعض منهم نائميــــــــــن في نومة العســــــــل ولانسمع حتی الأن أي حرکة أو تصريح من قبل بعضهم ، وعليهـــــــم أن يعلنوا موقفهم في هذە الأيام المأساوية التي مرت علی شنگال علی أقل التقدير مرة واحدة علی الأعلام الکوردستاني أوالعالمي لکي أن يبرهن تضامنهم مع أخوانکم في الدين والقوميـــة والأنســــانيـــــــة والمشارکة في تخفيف معانات الشنگاليـين والکوردســــتانيين وبني جلدتکم ، ومن هنا أقول السکوت ماذا يمثل يا أخوان ؟ لان حسب حديث أکثريــة الشارع الکوردستاني والأيزيديين عامة يســــألوون أين هــــــم صاحب الأصوات والوعود الأنتخابيـــة الذين فازو بأصواتنا وترك بني جلدتهم في هذا المأزق والکارثــــــــــة التي راحت ضحيتە أکثر من عشــــرة ألاف إنســان إيزيدي ومازال في تفکيرهم المناصب السياديـــة علی حســــاب من يا تری؟ شهداء شنگال أم إن يخافوون علی کراسيهم وأموالهم من القصور والمونيکات وقطع راتبهم الشهري ، أم هم بعد في حلمهم الطويل ولم يصلهم خبرغزوة وإحتلال شنگال من قبل التفکيرين والأرهابيين ، وفرارمسٶولوا بيشمرگە کوردستان من شنگال بدون قتال وغدروا أهل شنگال وباعوا شرف کوردســـــــــــــتان ، وتسلم أرض کوردستان المقد سة وشرف أيزيدخان الی داعش . ياتری أليس شرف أمهاتنا وأخواتنا و دم أرواحنا في کوردســتان أغلی وأثمن من مال الدنيــا و... . من هنا وما بعد يجب علی الأيزيدين أنفسهم االصغير قبل االکبير أن ينظرە بعيــن الوعي والتميزنحومعرفة الأنسان الخالص والوفي التي يفدي دمە ويقاتل ويناضل اليوم من أجل دينە وقوميتە وشعبە من الأنسان الأنتهازي والشخصي الذي لاينفع أحدا سوی نفســــە ، وأقول لکل إنسان من شعب کوردستان بمفهومە القومي القيام وبمساعدة المنکوبين حسب الأمکانيـــة علی وجە اللە والأنســانية لأن هذە الکارثة هزت مشاعر الأنســـــــــانية في العالم وأن محنة شنگال قضية مصيرية تخص شعب کوردستان بأکملە بخض النظر عن الدين أو المذهب . لأن قد برهن للعالم ککل أن معانات شنگال مازالت " الحلول مفقودة والمأساة مستمرة " .
مقالات اخرى للكاتب