البحث الذي اجريته حول قضية سبايكر التي حاولت الحكومة العراقية بواسطة شبكة الاعلام العراقي التعتيم على الحادثة كما عتمت على مذبحة بادوش التي ذبح بها (٥٠٠) شيعي اغلبهم من الصدريين الذين تم نقلهم لهذا السجن خوفا من تهريبهم في سجون الجنوب ،
نتائج بحثي اكدت ان شباب سبايكر قتلتهم العشائر التكريتية او مايسمون بثوارالعشائر وليس داعش . لانها لم تكن قد سيطرت على تكريت بعد وكانت منشغلة بقتال الموصل ،تكريت اسقطت ولم تسقط ، أسقطها خونة قادة الجيش الذين تركوا الاسلحة والهمرات في الشوارع واستولى عليها البو عجيل ، الذين شاركوا جميعا بقتل شبابنا وليس قسم منهم كما صور الكذاب مشعان الجبوري ... شهادة احد الناجين من اهالي الحلة اكدت ان قرابة ٤٠٠ من الشباب هربوا من السيارات تم قتلهم من قبل اصحاب البيوت الذين خرجوا لهم بالرشاشات بعد ان لجأوا اليهم وقسم من الشباب ادخلوهم البيوت وقتلوهم داخل البيوت بمافيهم بعض الجنود السنة من اهالي الموصل ، عملية الفرز بين السنة والشيعة حصلت في القصور وليس في الشارع . بعض سواق الكيات والتاكسي شاركوا أيضاً بالحادثة حين سلموا ركابهم الى سيطرات ثوار العشائر ،
علم داعش رفع مؤخراً حين بدأت عمليات الاعدام وهذه ألطريقه قامت بها بعض عشائر الرمادي الذين اعدموا جنودنا لإثارة الرعب والتنصل من مسئولية الدم ،،
شاكر الحميداوي احد الناجين اكد ان مذبحة اخرى حدثت بمنطقة الاسحاقي قتل بها كل الشيعة الذين مروا بالشارع العام بضمنهم الناجين من سبايكر ، قامت بها عشائر بمنطقة الجزيرة .. داعش لاتحتاج لشهرين حتى تتبنى عملية معينة وانما تعلن عنها بنفس اللحظة كما حصل بمذبحة مطار الرقة او مذبحة الشعيطات بسوريا ، لذلك كل الشواهد تؤكد ان سبايكر مذبحة طائفية بامتياز قامت بها عشائر تكريت مجتمعة المنتفضة وغير المنتفضة ظنا منهم ان النظام سقط وان التكارته سيعودون للحكم ، من هذه المعطيات نؤكد ان الجريمة طائفية لم يقم بها بعض أشخاص كما حاول ان يوهمنا مشعان الجبوري وان اشترك بها حتى النساء والأطفال ، البو ناصر والبو عجيل والبيجات كلهم متهمون وليس بعض الاشخاص الذي قال مشعان عنهم قاعدة لحماية الباقي من المتورطين وشيوخهم ،
داعش مجرمة ومتورطة بقتل ابنائنا لكنها ليست متورطة بقتل شباب سبايكر لانها لم تكن موجودة اساسا شبابنا قتلهم ثوار عشائر تكريت فقط .