Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما تنامُ النواطير ، تأكلُ الثعالبُ .. دجاجةَ السُلْطة
الأحد, آب 30, 2015
عماد عبد اللطيف سالم


عندما تنامُ النواطير ، تأكلُ الثعالبُ .. دجاجةَ السُلْطة 

مسؤولون ، عراقي وكويتي وإماراتي وسعودي ، إتّفقوا فيما بينهم ، على إقامة غداء عملٍ للبحث في قضيّة مصيريّة حاسمة . ومن أجل ذلك قاموا بشراء دجاجةٍ حيّةٍ ، وذبحوها ، وبدأوا في تنظيفها تمهيداً لطبخها . و لضمان " عدالة " التوزيع ، قرّروا الأحتكام الى آليةٍ لـ " تقاسم " الدجاجة فيما بينهم ، و خلاصتها أنّ كلّ من يحفظ آيةً من القرآن ، يَرِدُ فيها إسم جزءٍ من جسد الدجاجة الشهيّ ، فسيكون هذا الجزء من " حصّته " حصراً . 
قال السعودي : ( واخفِضْ لهما جناج الذلِّ من الرحمة ) .. فكان نصيبه الجناحان .
قال الكويتي : ( والتفّتْ الساقُ بالساق ) .. فكان له الساقان .
قال الاماراتي : ( ألم نشرح لك صدرك ) .. فكان له الصدر .
أمّا العراقيّ : فلم يكن بأمكانهِ أن يتذكر آيةً واحدةً تُمَكّنهُ من الحصول على جزءٍ من الدجاجة . لذا طلب من الآخرين منحهُ مُهلةً للتفكير بالأمر . و اثناء " تفكيره " الطويل ، داهمَ النُعاسُ جميع المسؤولين الآخرين ، الذين قرّروا أن يناموا في ظلّ قيلولة شاسعة ، على أمل أن تنتهي أثناء مدّة القيلولة ، عملية طهي الدجاجة . 
في هذه اللحظة التاريخية الفارقة من " زمنه " المعاصر ، إنتهزَ المسؤولُ العراقيُّ هذه " الفرصة " التي لا تُعَوّضُ . وفي غفلةٍ من الزمن ، قام بأكل كلّ الدجاجة .. وأخفى بقاياها .
وعندما استيقظَ الآخرونَ ، سألوهُ بلهفةٍ : أينَ الدجاجة ايّها العراقيّ " العظيم " ؟؟؟
فأجابهم على الفور:
( وطاف عليها طائفٌ من ربّكَ وهم نائمون ) .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43859
Total : 101