اربيل: اقدم تنظيم داعش الارهابي، يوم الثلاثاء، على حرق مقاره ونقاط تفتيشه في ناحية ربيعة واجزاء من مدينة سنجار غرب مدينة الموصل وسط تقدم لقوات البيشمركة المدعومة بغطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، والجيش العراقي.
وقال مصدر مسؤول في قوات البيشمركة، إن قوات البيشمركة وسعت هجومها على ناحية ربيعة، وتتقدم من ثلاثة محاور وتحرر المزيد من القرى والمناطق، مضيفاً ان ابناء قبيلة شمر يستقبلون قوات البيشمركة بالترحاب في تلك المناطق والقرى المحررة وانضمام المزيد من شبابهم لمقاتلة تنظيم داعش.
واشار المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه ان تنظيم داعش بدأ يحرق مقاره ونقاط تفتيشه في ربيعة واطرافها، وايضاً في مجمعات تابعة لبلدة سنجار القريبة تمهيداً لهروبه الى سوريا، مستبعداً تمكن ارهابيي التنظيم من الهروب بسبب كثافة الضربات الجوية التي توجهها طائرات التحالف الدولي والعراقي.
وكان مصدر امني مطلع في محافظة نينوى قد كشف في وقت سابق من، صباح الثلاثاء، عن قيام قوات الپيشمرگة بشن هجوم واسع النطاق بمختلف صنوف الاسلحة وبغطاء جوي امريكي وبدعم من مقاتلي عشيرة شمر على مواقع ارهابيي "داعش" في ناحية ربيعة 120 كلم غرب الموصل.
وتمكنت قوات البيشمركة مسنودة بمقاتلين من قبيلة شمر، من دخول ناحية ربيعة قرب الحدود العراقية السورية غرب مدينة موصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي منذ العاشر من شهر حزيران الماضي.
ويقول خبراء امنيون ان قوات البيشمركة اذا تمكنت من تحرير بلدة ربيعة الحدودية فإنها ستقطع الطريق الرابط لتنظيم داعش بين العراق وسوريا، وستتمّ اعاقة حركة ارهابيي التنظيم بين البلدين.
