أشهر حكم برازيلي مسدسا بوجه لاعب بعد خلاف نشب بينهما إثر محاولته رفع البطاقة الحمراء بوجه لاعب وطرده من الملعب.
ويواجه الحكم البرازيلي غبراييل موراتا إجراءات انضباطية بحقه بعدما توجه إلى غرفة تغيير الملابس للحصول على المسدس والعودة إلى الملعب وهو يلوح به.
ووقع الحادث الغريب من نوعه خلال مباراة بنهاية الأسبوع الماضي ضمن البطولة الإقليمية المحلية في مدينة برومادينيو بالقرب من بيلو هوريزانتي، سادس أكبر مدينة برازيلية، وعاصمة ولاية مينياس غيرايس.
وكانت المباراة بين فريقي برومادينيو ضد فريق أمانتيس دا بولا، ويعني اسم الفريق بالعربية "محبي الكرة".
وزعم رئيس رابطة الكرة فالدنير دي كاسترو أن الحكم مورتا تلقى ركلات وصفعات بعدما غزا إداريو فريق أمانتيس المعلب للمطالبة بمنح لاعب في الفريق الخصم بطاقة حمراء وطرده من المعلب، وفقا لما نقلته صحيفة التليغراف البريطانية.
وقال رئيس رابطة الحكام غيوليانو بوزانو إن المسؤول شعر بالتهديد وذهب للبحث عن سلاح للدفاع عن نفسه.
ومن المقرر أن يخضع الحكم للتقييم النفسي اليوم الثلاثاء وربما يتم تعليق عمله أو يتم إيقافه بصورة دائمة عن التحكيم الكروي.