Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة ضابط روسي أنقذ العالم من كارثة حقيقية: جرّدته القيادة من رتبته وحاكمته بتهمة الخيانة
الجمعة, أيلول 30, 2016

 

في يوم 26 سبتمبر 1983، كان العالم على شفا حرب نووية، فبعد منتصف الليل بقليل، انطلقت أجهزة الإنذار، الموجودة في «سربوخوف»، وهو مركز تحكم في موسكو، يتم منه مراقبة الأقمار الصناعية فوق الولايات المتحدة، فقد كشفت الأقمار الصناعية عن انطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من قاعدة بالولايات المتحدة، ثم أبلغ بعدها نظام المراقبة عن إطلاق 5 صواريخ من الولايات المتحدة، متجهة ناحية الاتحاد السوفيتي.

ضابط

 

الكولونيل ستانيسلاف بيتروف، الذي كان يمارس عمله في ذلك اليوم ليلًا، لم يكن لديه طريق لمعرفة إذا كان ذلك الإنذار خاطئًا، أو أن تكون الأقمار الصناعية أخطأت بسبب انعكاسات ضوء الشمس على السحب الشاهقة، فتم تفسير ذلك على أنه انطلاق صاروخ باليستي، ولم يكن أمام الكولونيل سوى دقائق قليلة لمعرفة إذا كان هذا هجومًا حقيقيًا، وفي تلك الحالة كان على الاتحاد السوفيتي الرد بهجمة مضادة فورية.

 

وكان ذلك التوقيت، بالتحديد، عصيبًا في العلاقات الأمريكية السوفيتية، ففي 1 سبتمبر، أسقطت القوات السوفيتية طائرة ركاب تابعة لكوريا الجنوبية، والتي اخترقت المجال الجوي السوفيتي، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من المواطنين الأمريكان.

وكانت الولايات المتحدة تجري مناورات بحرية قرب مواقع عسكرية رئيسية تابعة للاتحاد السوفيتي، وكانت هناك تدريبات روتينية «أبل آرشر 83»، يقوم بها حلف الناتو في أوروبا الغربية، والتي كانت عبارة عن محاكاة لهجوم نووي، بحيث ينطلق إنذار لهجوم نووي، ويرد عليه الناتو، ولكن الاتحاد السوفيتي اعتقد أن تلك التدريبات هي خدعة لإخفاء استعدادات لهجوم نووي حقيقي عليها، وليست مجرد تدربيات عسكرية روتينية.

وتحت الضغط الكبير وزخم الأحداث التي سبقت ذلك اليوم، وأهمية سرعة اتخاذ القرار في تلك اللحظة الحاسمة، التي تهدد بوقوع كارثة إنسانية حقيقة، ودمار في العالم، وخلال دقائق فقط قرر الكولونيل بيتروف أن الأقمار الصناعية كانت خاطئة، كما كان لديه دلائل أخرى على أن الهجوم لم يكن حقيقياً، ولم تلتقط أجهزة الرادار على الأرض أي هجمات نووية أو صواريخ تقترب من الاتحاد السوفيتي، حتى بعد عدة دقائق من انطلاق إنذار الأقمار الصناعية.

نتيجة بحث الصور عن ‪Stanislav Petrov‬‏

ومن جانب آخر، كان الكولونيل بيتروف يعلم أن أي هجوم على الاتحاد السوفيتي سيكون من خلال وابل من الصواريخ النووية، وليس بخمسة صواريخ فقط، كما أنه كان لديه شعور قوي بأن نظام المراقبة يحوي عيوبًا، لذا رفض تصعيد الموقف إلى رؤسائه، حتى لا يتخذوا قرارًا بهجوم مضاد أوتوماتيكيًا، رغم علمه أن ذلك ربما سيكلفه تهمًا بالخيانة العظمى، إلا أنه رأى أن حتى حياته نفسها أقل بكثير من أن يتحمل العالم تبعات تأكيداته بأن أمريكا ضربت روسيا بصواريخ نووية.

اتضح بالفعل أن الإنذار كان كاذبًا، ورغم ذلك عندما علمت قيادته جردته من منصبه وحاكموه بتهمة الخيانة، إلا أن العالم كله كرمه وحصل على عرفان جميع الصحف العالمية لأنه أحد الأبطال الذين بفضلهم لا يزال العالم موجودا حتى الآن، وبالفعل تمت مكافأته فيما بعد على دوره في تجنب وقوع حرب نووية، وإنقاذ العالم من دمار محقق.

نتيجة بحث الصور عن ‪Stanislav Petrov‬‏

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36464
Total : 100