Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الذباحون أنفسهم..
الخميس, تشرين الأول 30, 2014
ابراهيم الخياط

المختار الثقفي (1هـ - 67هـ)، قائد عسكري طالب بدم الامام الحسين وثار فقتل جمعا من قتلته ممن كانوا في الكوفة، ولد في الطائف، وأبوه هو أبو عبيد الثقفي قائد جيش المسلمين في معركة الجسر، نشأ في المدينة متأثرا بالامام علي بن أبي طالب وأصبح من محبيه، عُرف عنه أنه كان فارسا شجاعا، وقد ورث هذا عن أبيه، بايع الحسن بن علي بالخلافة عام 40 هـ، مثل سائر أهل العراق.
في عام 60 هـ، ارسل الامام الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة قبل أن يتوجه إليها، فأسكنه المختار داره وأكرمه، كان والي الكوفة حينئذ النعمان بن بشير الأنصاري والد زوجة المختار عمرة، فعزله يزيد بن معاوية وولّى عبيد الله بن زياد على الكوفة، ليقتل مسلم بن عقيل، ويلاحق من بايعه، وحبس المختار ووقعت معركة (الطف) وهو سجين، فبعث إلى نسيبه عبد الله بن عمر بن الخطاب يسأله أن يشفع فيه عند يزيد، ففعل وأطلقه.
توجه المختار إلى الحجاز فبايع عبد الله بن الزبير، ثم تركه وقصد العراق، فسجن، ومن سجنه عرّف نفسه للتوابين أنه هو الذي أمره ابن الحنفية بطلب ثأر الحسين، وثانية يشفع له نسيبه وهذه المرة عند ابن الزبير فيخرجه من السجن ليبايعه جمع كبير، ويخرج على الناس ويطرد عامل ابن الزبير من الكوفة، ويتولى الحكم فيها، فيقتص من كل مَن شارك في قتل الامام الحسين، ومنهم: عمر بن سعد بن ابي وقاص، شمر بن ذي الجوشن، عبيد الله بن زياد، حرملة بن كاهل الأسدي، عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الكندي، سنان بن أبي أنس، خولي بن يزيد الأصبحي، والحصين بن نمير، ثم يلحق بمصعب بن الزبير ومحمد بن الأشعث، فلا يجدهما، فيهدم داريهما، ويبني بلبنها وطينها دار الشهيد حجر بن عدي الكندي.
في سنة 67 هـ ولى عبد الله بن الزبير أخاه مصعب على العراق، وطلب منه أن لا يبقي للمختار وأصحابه باقية، وبعد مناوشات ومعارك متفرقة، هنا وهناك، سار جيش مصعب إلى الكوفة، ليحاصر المختار في قصره لأربعة أشهر، فأراد "المختار" من أصحابه أن يخرجوا معه للقتال خارج أسوار القصر، لكنهم رفضوا، فلم يعد أمام المختار من خيار سوى الخروج من القصر لمقاتلة محاصريه، فاغتسل وتحنط ثم وضع الطيب على رأسه ولحيته وخرج في تسعة عشر رجلاً للقتال، فقاتلوا حتى قتلوا، وبعد قتله، قطعوا كفه وسمروها على باب المسجد، ثم قطعوا رأسه.
أما أصحابه الذين آثروا السلامة، وكان عددهم سبعة آلاف وفي أضعف الروايات أربعة آلاف مقاتل (وليس 1700)، فقد أخرجوهم صفا فصفا، وقطعوا رؤوسهم واحدا واحدا، في فاجعة نستطيع أن نقول بأنها (سبايكر) عريق.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45223
Total : 101