Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطيب جمعة بغداد ينتقد "حلول الحكومة الترقيعية" ويؤكد: لم تعد كافية في مواجهة الأمطار
الجمعة, تشرين الأول 30, 2015


العراق تايمز: 

انتقد خطيب وامام جمعة بغداد الشيخ عادل الساعدي ، اليوم في خطبته، بانه لا تكفي الحلول الترقيعية التي تقوم بها الحكومة وامانة بغداد في كل عام قبل موسم الامطار بل لا بد من وجود حلول جذرية لأصل المشكلة بدءً من إقرار قانون العاصمة وتغيير منظومات الصرف الصحي، مطالباً من الحكومة مراجعة نفسها وأن تعيد النظر بقرار التعرفة الجديدة للكهرباء لحين تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلد، مؤكداً ان الحلول لسوريا ستكون حلولا ناقصة مالم ترافقها حلولٌ لمشكلة العراق من أجل ضمان أمن المنطقة ككل.


وقال الشيخ عادل الساعدي من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد والتابع للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، ان  " ما شهده العراق من غرق بسبب الأمطار فإننا أكدنا مراراً أن بغداد بالذات ستظل تشهد هذه المأساة من الغرق واضطرار بعض الأهالي إلى ترك بيوتهم ، وأن الحلول لا تقف عند تغيير هرم السلطة في أمانة بغداد، كما لا تكفي الحلول الترقيعية التي تقوم بها في كل عام قبل موسم الامطار، بل لا بد من وجود حلول جذرية لأصل المشكلة بدءً من إقرار قانون العاصمة وتغيير منظومات الصرف الصحي التي لا تسع هذا التعداد السكاني والذي يفوق  بحدود اكثر من ثلاث مرات لطاقتها الاستيعابية".


واضاف الساعدي ان " الحلول الترقيعية لم تعد كافية أو قادرة على مواجهة الأمطار ومادامت الحكومة الاتحادية مقبلة على التعاقد على مشاريع بالدفع الآجل فلابد من الالتفات الى مثل هذه المشاريع لمواجهة المشاكل التي يعاني منها أهالي بغداد ولتعاد المنظومة الصرف الصحي على أسس صحيحة مع شركات رصينة وليست وهمية أو عراقية فاسدة بعناوين اجنبية".


وبخصوص نجاح الخطة الامنية لزيارة عاشوراء قال الساعدي " إحياء العاشر من محرم الحرام مقتل سيد الشهداء أبي عبد الله فقد أحيى محبيه ذكرى الفاجعة العظيمة، وكانت أعداد الزائرين لهذا الموسم مفرحة لقلب إمام زمانهم وشيعته، إذ استقطبت الملايين من العراقيين  وزوارا من خارج العراق الأمر الذي يتوقع لهذه الزيارة أنها ستتراقى لتضاهي ربما زيارة الأربعين في الأعوام المقبلة".


واضاف الساعدي " أننا نأمل أن نستفيد في كل عامٍ درساً على الأقل من هذه الأيام ومن ثورة الاصلاح وثائرها في العمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نوشح الحياة بلون حسينيٍ وأن نساهم بعملية اصلاح الأمة فليس من المعقول كل هذا الجهد والتضيحة ونقف عند الشعيرة ليتحول الامام الى طقسٍ اجتماعيٍ خالٍ من الحياة والروح وكرنفالٍ خالٍ من الدروس".


وتابع الساعدي " اننا نشكر جميع المشاركين في إنجاح الزيارة وخصوصاً أمنيا ، فقد كُتِبَ لها النجاح رغم الظروف الأمنية الصعبة التي نمر بها ، ورغم كثرة أعداد الزائرين التي تجاوز الخمسة ملايين مع هذا لم يحصل تدافع بين الزائرين ليؤدي إلى موتهم أو جرحهم رغم المخاوف الأمنية التي تحيطهم ، على العكس من بعض الدول كالسعودية التي تشهد مواسماً أقل من هذا العدد وقد أودت بحيات الآلاف من المتواجدين".


وبخصوص تطبيق التسعيرة الجديدة للكهرباء، بين الساعدي " إصدار رئيس الوزراء أمراً للعمل بالتسعيرة الجديدة للكهرباء التي أقرّها مجلس الوزراء سابقاً وتم رفضها شعبياً أمراً غير مقبول وليس صحيحا على الأقل في هذه الفترة، فكما ان من حق الدولة أن تُعظِّمَ إيراداتها لمواجهة قلة الواردات، إلا أن اقرارها في الوقت الذي تفكر فيه الدولة تقليل رواتب الموظفين وفق سلم الرواتب الجديد المزمع اقراره ستثقل حتماً هذه التسعيرة كاهل المواطن لذا نطلب من الحكومة مراجعة نفسها وأن تعيد النظر بقرارها مرة أخرى لحين تحسن الأوضاع الاقتصادية للبلد".


وبخصوص مشاركة العراق في تحديد مصير سوريا، اوضح الساعدي ان " مشاركة العراق في تحديد مصير سوريا وتحديد مستقبلها خطوة رائدة تعيد للعراق مكانته الإقليمية وحضوره عالمياً ، لكن يجب ان تكون مشاركته مشاركة جادة تقدم مصلحة البلد وشعبه دون تقديم حلولٍ توصف بأنها مجاملة للآخرين أو تبني حلول آخرين لا تجدي نفعا لذلك البلد المظلوم ولا تنفعنا ، كما أنه لابد من الاستفادة من هذه المؤتمرات وحشدها للإستفادة منها في دعم العراق بحربه ضد داعش وتقديم يد العون له، فإن الحلول لسوريا ستكون حلولا ناقصة مالم ترافقها حلولٌ لمشكلة العراق من أجل ضمان أمن المنطقة ككل

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43229
Total : 100