أن ( العراق القادم ) لا يحتاج إلى انتخابات برلمانية ومجالس محافظات مشوشة ثانية وثالثة ورابعة .. كما حدث في الأعوام السابقة , بل هو بحاجة إلى انتخاب حكومة وطنية مقبولة من قبل العراقيين كافة بطريقة حضرية عالمية وفق( البصمة الذكية ) الالكترونية المعمولة في كل دول العام المتقدمة ومنع اللصوص والحرامية الطارئين على بلدنا الحبيب من الفوز والوصول إلى مراكز السلطة ( بالتزوير ) أن الشخصيات العراقية التي تم اجتثاثها من قبل ما يسمى ( المسائلة والعدالة ) والتي لا غبار على وطنيتها قد دفعت ثمن لقادة طائفيين تابعين إلى دول الجوار لمساعدة إيران وأمريكا في إيجاد حل لمأزقها في العراق , أن العملية السياسية ( الأمريكية - الإيرانية ) لن تصل بالشعب العراقي ولا بالعراق إلى بر الأمان طيلة
( 13 ) عام التي مضت لأن معاناة الشعب العراقي تزداد يوما بعد يوم بسبب الاحتلال ومليشياته الذي حول الشعب إلى دكتاتور رافض الديمقراطية المزعومة لم تتحقق له شئ يذكر ونصبت له حكومة ديمقراطية مزيفة , إن الانتخابات السابقة سواء كانت محلية أو برلمانية لن تؤدي إلى خروج القوات الإيرانية من البلد ,وهذه القوات والمليشيات التابعة لها نواة للقتل والاغتيال وعمليات التفخيخ للسيارات في الأماكن العامة وعمليات اغتيال النخب والكوادر العراقية وهذا ما حدث في بغداد قبل ( أيام ) و الانتخابات ليست ألا مسرحية للوكلاء العراقيين لكي يحصدوا مراكز في السلطة التي تعمل بأوامر تأتي مباشرة من البيت الأبيض من أمريكا ومن البيت الأسود من طهران
مقالات اخرى للكاتب