Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
موظفوا الخدمات وحرب الإدارات
الأحد, تشرين الأول 30, 2016
حيدر حسين سويري

 

   مهمتنا في الكتابة، تحتم علينا الحيادية والموضوعية في الطرح، ولذا فعندما إنتقدنا بعض موظفي الخدمات، لعدم قيامهم بإعمالهم بصورة صحيحة، وجب علينا أن ننقل معاناة بعضهم، الشريف والنزيه، من سوء تعامل الإدارات معهم، سواءً في القول أو الفعل...

   ينقل لي(م م) وهو موظف خدمة في مدرسة (......) الإبتدائية، معاناتهِ في تنظيف المدرسة، حيث ما يزال يستخدم الطرق البدائية، من الكنس بالمكنسة العادية، بالرغم من إمتلاك المدرسة لمكنستين كهربائيتين، لكنهما لم تغادرا المخزن أبداً. لماذا؟!

ثمة إحتمالين لا ثالث لهما، لجواب هذا السؤال:

إن المدير يريد ان يُتعب ويُرهق موظف الخدمة ويزعجه، وهو إحتمال جائز، فبعض الإدارات مصابة بمرض نفسي، وتحب أن تظهر شخصيتها التافهة على هؤلاء المساكين. إن المدير يريد أن يأخذ هذه الأدوات لهُ(يبيعها او يستخدمها لأغراضه الشخصية)، وهذا الإحتمال أقوى من سابقهِ، لأن لا محاسب ولا رقيب على عمل هذه الإدارات، من وزارة أو دينٍ أو ضمير.

  كما يخبرني موظف آخر، أن بعض إدارات المدارس، تطلب منه ومن زملائهِ، البقاء في المدرسة لمدة ساعة بعد نهاية الدوام، إذا كان الدوام ظهراً، أو المجيئ بساعةٍ قبل بداية الدوام صباحاً، للقيام بعملية التنظيف، وغسل أرضية المدرسة، وهذا إجتهاد شخصي مِنْ قِبل الأدارات، كما أظن.

   إن راتب موظفي الخدمة من الشباب، الذين تم تعيينهم قبل ثلاث سنوات أو اربع، لا يتجاوز الـ500 الف دينار، وهم أصحاب عوائل، ولديهم مصاريف، وهذا الراتب لا يبلغ بهم نهاية الشهر إلا بشق الأنفس، مع العلم، أن هناك إدارات تضغط عليهم، وتكلفهم بمهام ليست من صميم عملهم، كما وتعاملهم كأنهم خدمٌ عندهم، وليسوا موظفين مثلهم!

   هذا الكلام يخص موظفوا الخدمة من الشباب، وإلا فكبار السن لا يعملون إلا نادراً، كذلك وأن هذا الكلام يخص موظف الخدمة الشريف والنزيه، الملتزم بالحضور والدوام الرسمي، وإلا فإن هناك من موظفي الخدمة الشباب، مّنْ لا تستطيع الإدارة أن تطلب منهُ أي شئ، فضلاً عن أن تأمره، فهو يأتي متى ما شاء، ويغادر متى ما شاء، فلديه مَنْ يسندهُ من الأحزاب والجهات السياسية...

بقي شئ...

عندما نكتب وندافع عن فئةٍ معينةٍ من الشعب، فإننا قطعاً نقصد الشريف والنزيه منهم، وإلا فإننا لا ندافع عن الفاسدين البتة. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37628
Total : 101