بابل...شارك عدد كبير من المواطنين والسياسيين، اليوم الجمعة، بتشييع ضحايا التفجيرات التي شهدتها محافظة بابل أمس وأسفرت عن مقتل وإصابة 155 شخصاً، وسط دعوات لوقف الارهاب ومطالبة المسؤوليين عن الملف الامني بالتوقف عن المزايدات السياسية على حساب الدم العراقي ، والتنديد بالخلافات السياسية ونبذ الارهاب.
من جهته، اعتبر إمام وخطيب مقام مشهد الشمس في الحلة الشيخ عبد الرسول الصائغ ، إن "حجم المأساة والكارثة التي يمر بها أبناء مدينة بابل نتيجة هذه الخروق الأمنية التي فتكت وما زالت تفتك بالمواطن العراقي تتطلب الضرب بيد من حديد على الإرهاب وفلوله".
ودعا الصائغ قادة الأجهزة الأمنية في بابل إلى "بذل المزيد من الجهود والكشف عن المقصرين ومحاسبتهم".
من جانبها، تمنت أم علي المفجوعة بثلاثة من أولادها ، أن تكون قدمت للعراق "أعز ما أملك وأن تكون دماء هؤلاء الشهداء شمعة تضيء لي الصراط يوم الآخرة ووسام شرف أفخر به كأم عراقية قدمت فلذات أكبادها".
وحمل النائب عن التحالف الوطني علي شبر، اليوم الجمعة، وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، معتبراً التعتيم الإعلامي على الملف الأمني بمثابة "جريمة".
وشهدت بابل، أمس الخميس، مقتل وإصابة 155 شخصاً بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين أمام غرفة تجارة الحلة في منطقة باب مشهد وسط الحلة، وفقاً لمستشار محافظ بابل للشؤون الأمنية حسن فدعم.