بغداد ــ عباس الجوراني
صدر حديثا للكاتب محمد الأخرس، كتاب المكاريد عن (دار التنوير في بيروت للطباعة والنشر)، ويعد هذا الكتاب الثاني بعد خريف المثقف، الذي نال اعجاب من قلب صفحاته، وسرح النظر بمحتواة، لما يحمله من صور ابداعية، تلقي بضلالها على واقع المجتمع.
وفي حديث للاخرس مع العراق تايمز قال "ان هذا الكتاب يعتبر الأكثر تمثيلا لروحي، وانفعالاتي فيه شيء كثير عن أناس أحببتهم، وحاولت سرد حكاياتهم التي هي حكاياتي.
وأضاف الأخرس بأنني كلما قلبت صفحات الكتاب، شعرت ان بعضا من أنيني يخرج منه، مختلطا بأحزان المكاريد وأحلامهم.
هذا ويعتبر الكتاب من الكتب المهمة التي تتكلم عن الطبقة المعدومة والفقيرة في العراق، وما الكاتب الا هو امتداد لمن تكلم عن الكتاب والمؤرخين الذين تناولوا المجتمع العراقي بكل ألوانه وأطيافه.
وسيسجل التاريخ بهذا الانجاز لفارسا مبدعا في ساحات الثقافة العراقية.