Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل سمعتم بطفلة ديالى ؟
السبت, تشرين الثاني 30, 2013
مشتاق العلي

 

لايسعني الا أن أقول : تبا لكم , وقولوها معي , ومن لم يقلها فهو ليس مشمولا بالتب من غير السب , ولكنه مشمول بغضب الرب ؟ 
في عراق البترول و" 150 " مليار ميزانية الدولة التي يتباهي بها خضير الخزاعي أمام مؤتمر الكويت للدول ألافريقية والعربية , فيقول : نحن دولة ثرية بأمكاننا مساعدة الدول ألافريقية , وأستقدام العمالة ألافريقية للعمل وألاستثمار في العراق ؟ ولم يعقب أحد على هذا ألاسترخاء في الكلام الذي يدخل في باب الثرثرة المعيبة وغير المسؤولة , ولصاحب هذا التبجح نقول : لتأخذك الغيرة على طفلة ديالى التي عجز والدها المعوق عن تحمل نفقاتها , وبأمكانك أن تخصص لها شيئا من راتبك الخيالي دون الحاجة للبحث عن مصدر حكومي للآنفاق على هذه الطفلة البريئة , فالحكومة غائبة عن شعبها ومشغولة بأمتيازاتها وأنت واحد من القوم الذين بطروا .
أن مسؤولية طفلة ديالى تطال الجميع بما فيهم كاتب السطور لذلك بادرت للكتابة عن محنة هذه الطفلة البريئة التي أذا لم تمتد لها يد الحكومة شعورا بالواجب الوطني وألانساني وتخصص لها ولابيها راتبا ومسكنا لائقا فأن غضب السماء لن يكون مجرد هزات أرضية تحذيرية كما حدث في خانقين ومناطق عراقية أخرى لم تعرف في خريطة جيولوجيا الزلازل .
أن وزارة الشؤون ألاجتماعية التي أعطيت بالمحاصصة لواحد من التيار الصدري أصبح اليوم أمام أختبار حاسم وأخلاقي تجاه طفلة ديالى , أو كما قال السيد مقتدى الصدر عن قصي السهيل أصبح على المحك وألايام حبلى ؟ 
ووزارة المرأة لاتقل درجة في تحمل المسؤولية عن طفلة ديالى مثلها مثل وزارة حقوق ألانسان وكلاهما يعودان لحزب الدعوة ألاسلامية الذي كان مؤسسه الشهيد محمد باقر الصدر لايقبل أن تجلب الفاكهة الى بيته أذا لم يكن كل أهل العراق والنجف قادرين على شراء الفاكهة , ولذلك لم يرض لآبنه جعفر وقد كان صغيرا أن يأكل الموز والتفاح ويستسلم لرغباته دون مساواة نفسه بأطفال العراق ومن هنا رأينا ثمار تلك التربية الصالحة تنعكس على ألابن الصالح " جعفر " الذي أستقال من عضوية مجلس النواب العراقي لآنه رأى فيها مشاركة في الظلم وأكل المال الحرام . 
ومسؤولية طفلة ديالى تطال كل مسؤولي ألاحزاب وأصحاب المكاتب والفضائيات الذين يحلو لهم التبجح بألاصلاح والعدل والمساواة وأنصاف المواطنين , لاسيما الذين أسسوا لهم ملتقى لآلقاء المواعظ والخطب الرنانة في الوطنية , وطفلة ديالى البريئة ومحنة والدها المضطر تنسف كل مايدعون , وتعصف بكل ما يتبجحون به , وتكشف عوراتهم المكشوفة بدون عناء , ولكن لاحياة لمن تنادي , أو كما قال الشاعر : وليس لجرح بميت أيلام ؟ 
أن النواب الذين حزنوا لايقاف رواتبهم التقاعدية وأصحاب الرئاسات الثلاث ورواتبهم الخيالية , والذين لايجرؤن على الحديث عن تكاليف ماينفق هدرا من المال العراقي على رجل ميت سريريا منذ مايقرب من سنة ذلك هو الرئيس المغيب بالموت وبصراع المصالح وألاهواء جلال الطالباني الذي لايجب أن تنفق عليه ألاموال هدرا , ويحرم أبناء الشعب العراقي من لقمة العيش والكرامة كما هي طفلة ديالى المحافظة المنكوبة بألارهاب والطائفية .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45979
Total : 101