Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التخطيط الأستراتيجي.. أسماً بلا هوية
السبت, تشرين الثاني 30, 2013
محمد محسن السهلاني

 

 

فرح الكثير من أبناء عراقنا العزيز، وهو يشاهد الخطوة الأولى الحقيقية لمواجهة الخلل الواضح في إدارة الأموال المخصصة لوزارات يديرها من يصفهم خصومهم السياسيين بالفاشلين!! وتمثلت هذه الخطوة بقيام الأمانه العامة لمجلس الوزراء العراقي وبتنسيق مشترك مع وزارة التعليم العالي العراقية، لإستحداث دراسة الدبلوم العالي في التخطيط الأستراتيجي ، وهذا المنجز بمجرد التفكير به، يعني أن هناك من يشخص الخلل ويحاول إيجاد الحلول لمشاكل ضلت عصية على مختلف الادارات المتعاقبة،والأن وبعد تخرج الدفعة الأولى من طلبة هذه الدراسة، وبقراءة بسيطة لما يفكر به أولئك الخريجين الجدد، يلاحظ المراقب حجم الأحباط والملل الذي سيعانوه في وزاراتهم، بعد أن أصبحو مهيئين لمراكز قيادية بالتأكيد هم الأجدر بها من أسلافهم، الذين يحاولون ويعملون لمنعهم من ذلك، لأسباب ربما تكون قد استمدت وحيها من صراع سياسي غير شريف على مستوى الطبقات السياسية، لكنه صراع وضيفي هذه المرة، فتارة يحاول البعض التشكيك بقدرة اولئك المخططين الجدد، وتارة أخرى يقللون من أهمية التخطيط لإدارة الأموال والأعمال، وما عبارة(انشالله ترهم) الا دليل على فشل الأخرين في إدارة بيوتهم قبل مؤسساتهم!!!

والمتبع للمشهد العراقي وضاهرة الغرق من مياه الأمطار، يلاحظ الأسلوب السئ والملئ بالفساد بإدارة المحافظات والعاصمة، فرغم الميزانيات الأنفجارية التي خصصت لتلك المحافظات، شاهدنا مدن غارقة وشوارع امتزجت فيها مياه الامطار مع مياه المجاري، لتنتج لنا كماً هائلاً من سياسيي(صورني وأني مادري) يتجولون بذات العربات المصفحة والجرارات المزنجرة،وكثير منهم لايعرف شيئاً عن التخطيط والية إدارة المشاريع في البلد، ومن خلال لقائنا ببعض الدارسين للتخطيط الأستراتيجي والاحتكاك بهم، تبين بأنهم جادين بتغيير الواقع الحالي ولديهم الرغبة القوية بإثبات جدارتهم، والتوجه نحو إدارة الدولة الحقيقية وليس إدارة روتانا وmcp!!

ووتفاجئت كثيراً بما يطلبه اولئك المخططون الجدد،فلم تكن طلباتهم مرتكزة على أموال من ميزانية شعب يوصف بأنه الأغنى والأفقر معاً، في مفارقة عجيبة وغريبة في نفس الوقت، بل ان كل مايرغبون به هو تكاتف الجهد الحكومي خلفهم، ودعمهم لإنجاح المشروع الذي وضع بلمسة أكادمية خالصة، لاتدع اي مجال للشك بصحتها، والنيل من قيمتها،كما ينال سياسيي ( صورني ) من بعضهم البعض على شاشات ملعونة هي الأخرى ، يتزايدون لفضح أحدهم الأخر، دون أن يبادرو لخدمة فقراء حي التنك وغيره ممن ضللوهم بخطابات رنانة، وشعارات طائفية ، لم تجد من يلعنها، مايتطلبه هذا المشروع الأكثر من رائع هو المتابعة الخالصة والجدية للجهة التي بدأت المشروع، وأعني هنا الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، لانها ستكون سبب نجاح التخطيط وتقليل فرص الميزانيات المهدورة في بلاد النهرين، الغارق في امطار الرحمة، وتغفو على صدره صخرة عبعوب، وبخلاف هذا الجهد المنتظر أعتقد أن التخطيط سيضل مجرد عبارة كبيرة مفقودة الهوية، كسابقاته من المشاريع التي اقرت ولم تطبق بشكلها المثالي والصحيح ...

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
مثنى المجيد
30/11/2013 - 07:21
التخطيط الأستراتيجي.. أسماً بلا هوية
ان المرحلة الانتقالية التي مر بها العراق هي ليست انتقالية بالمعنى الصحيح وتحول من نظام ديكتاتوري الى نظام ديمقراطي فدرالي فحسب ... ان عملية الاحتلال ومارافقها من احداث يندى لها جبين الانسانسية والبشرية ادت الى تدهور كامل وشامل في ميادين الحياة كافة وخصوصا فيما يتعلق باعادة البنى التحتية للمؤسسات العراقية التي دمرت بشكل مبرمج ومقصود .. ان اعادة هيبة المؤسسات والارتقاء بعملها الوظيفي والخدمي يتطلب وقفة جادة من المسؤولين في كافة المستويات القيادية والادارية في الدولة لتشخيص وتحليل مكامن الخلل وتحديد نقاط القوة والضعف في دوائرنا بما يتلائم مع التوجهات الحديثة لانشاء الدولة المدنية الحديثة ... ويتطلب من القيادات النظر الى تبوء الملاكات المؤهلة والكفؤه في ادارة المفاصل التخطيطية التي تعاني من ركود في تطوير ادائها بما يتلائم مع التطور في اساليب التخطيط الاستراتيجي لتحقيق طفرة في الاداء وتحسين تقديم الخدمات التي اصبحت ضرورة ملحة ... من الضروري تحديد المعايير العلمية والعملية والكفاءة التي على اساسها يتم تبوء الشخص الملائم للمنصب وبقدر ما يحققه لخدمة العراق اولا واخيرا" ونبارك الجهود الخيرة للامانة العامة لمجلس الوزراء التي حددت مكامن الخطاء والفشل في واتخاذ الاجراءات المناسبة لانتشال الوضع المتردي والقفز به ضمن خطة مبرمجة بشكل عملي وعلمي وليسعنا الا ان نقدم الشكر والعرفان الى وزارة التعليم العالي المتمثلة بكلية الادارة والاقتصاد لجهود الاساتذه الكرام قناديل المعرفة والعلم على ماقدموه لنا اسناد ودعم في اكمال هذه الدراسة .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46589
Total : 101