على خلفية تصريحات دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، الداعية الى تخصيص هوية للمسلمين فقط، وجهت مغربية مقيمة في كاليفورنيا، رسالة ردت من خلالها على الملياردير الامريكي، ووضحت له الصورة الحقيقية للإسلام.
المغربية "مروة بلقار"، قالت عبر تدوينة نشرها على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً؛ قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر"، ثم مضت مضيفة انها اختارت علامة السلام لأنه يمثل إسلامها "ذاك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعا".
الفتاة المغربية أضافت قائلة:"سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس". وزادت "بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدوبات للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم".
تدوينة "مروة" أثارت اعجاب عدد من رواد العالم الأزرق عبر العالم، ومن ضمنهم مالك "الفيسبوك" مارك زوكربيغ الذي عبر عن ذلك عبر نقرة "لايك".