العراق تايمز:
يشترك جميع العراقيين، خصوصا من لم يهرب خارج العراق، ايام النظام البائد، يشتركون جميعا في أنهم دفعوا اثمان باهظة بسبب عراقيتهم، حيث عانوا من الحروب والحصار والبطش، واكلوا من خبز "النخالة" وغيرها من المآسي، غير أن احدا من السياسيين لم يذكر هذه التضحيات.
لكن من كان له قريب من السياسيين، فإنه سيكون بعين الدولة ومناصبها ونعيمها واموالها وفسادها.
محمد شوكت، مواطن عراقي عادي، كان أسير سابقا، ولأن له احد قريباته نائب في البرلمان وهي (هناء الطائي)، ولكون أن أخو زوجته هو ماجد عبد الامير، وهو مدير مكتب ومقرب من رئيس ديوان الوقف الشيعي وممثل السيستاني علاء الهندي الموسوي، فقد فتحت له ابواب الدولة ومناصبها على مصراعيها.
محمد شوكت قد اصبح (عقيد دمج)، ثم تم تنسيبه من شرطة بغداد الى الوقف الشيعي، ليصبح. . !!!
الامر المريب والذي يدعو للقلق والشك، هو التساؤل عن السبب الذي يجعل علاء الهندي الموسوي، يجمع اشخاص متفرقين ومن دوائر متعددة ومناطق مختلفة ووظائف شتى، يجمعهم ليسلطهم على المفاصل المهمة والحساسة في الوقف الشيعي، يا ترى ماذا يخطط، وماذا يريد أن يعمل .؟؟
وهل يعقل ان كل موظفي الوقف الشيعي، ليس فيهم نزيه ولا كفوء، إلا من كان قريبا من هناء الطائي، وصديقا لعلاء الهندي الموسوي!!!!!
انتظرونا في تكملة هذه الحلقة يوم غد، لنعلمكم عن منصب محمد شوكت حاليا، ولنعطيكم بعض ملامح مشروع علاء الهندي الموسوي في الوقف.