Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشيخ الصفار يرفض الإساءة للآخرين تحت مزاعم الدعوة أو حرية الرأي
السبت, كانون الثاني 31, 2015


بغداد: رفض سماحة الشيخ حسن الصفار بشدة منحى الإساءة والتطاول على الآخرين تحت مزاعم الدفاع عن الدين مشدداً بأن لا مبرر مطلقا لانتهاك حرمات الآخرين والإساءة لرموزهم.  

 

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 10 ربيع الآخر 1436ه الموافق30 يناير 2015م في مدينة القطيف شرق السعودية

 

وقال الشيخ الصفار إن الله سبحانه وتعالى وضع منهجية واضحة في كتابه الكريم للدعوة إليه قوامها الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يتركها خاضعة لأمزجة الناس

 

واعتبر سماحته تبرير الإساءة إلى رموز ومقدسات الآخرين بأنها تأتي على نحو الاستثناء اعتبره تبريراً واهياً ومخالفاً للمنهج الصحيح في الدعوة إلى الله سبحانه

 

وتابع أمام حشد من المصلين بأن منهجية الأنبياء والأئمة عبر التاريخ هي الدعوة إلى الله بالقول الحسن ولم يكونوا يكيلون السباب والشتائم على أقوامهم والمخالفين لهم.

 

 وشدد الشيخ الصفار القول أنه «لا يصح أبداً أن تستخدم خطاباً يسئ إلى الآخرين تحت مبرر الدعوة إلى الدين لأن الدين لا يقبل هذا الأسلوب في الدعوة إليه». 

 

ورفض سماحته الإساءة للآخرين تحت مزاعم الحق في حرية التعبير معللاً بأن حرية التعبير تنتهي عند تجاوز حقوق الآخرين وانتهاك كراماتهم ورموزهم

 

 وجدٓد في السياق رفضه ازدواجية المعايير في فرنسا إزاء الإساءة للإسلام في مقابل الحصانة للسامية

 

وتابع «كما أننا كمسلمين نرفض أن يسيء أحد إلى ديننا ونبينا.. ينبغي أيضا ان لا يسيء أحد في الأمة إلى مقدسات ورموز الطرف الآخر داخل الأمة». 

 

 ورفض الشيخ الصفار ما وصفها بالمغالطة في التعاطي مع آيات القرآن الكريم وما ورد في التراث إزاء تبرير الإساءة وكيل الشتائم للآخرين

 

وانتقد في السياق تشبث البعض بما ورد في التراث من مقولات استثنائية جاءت في وقائع محددة فهموا منها تعسفاً جواز استخدام الشدة في الدعوة وتعميم ذلك كمنهجية في التعامل مع الناس.  

 

ورفض سماحته تحويل الوقائع والمقولات الاستثنائية في التراث إلى منهج دائم في مقابل المنهج الإلهي الأصل، القائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

 

وقال سماحته إن هناك من ارتضى لنفسه انتهاج سبيل اللئام في احتراف الإساءة للآخرين بالكلام الفاحش عبر مختلف الطرق ومن ذلك وسائل التواصل الاجتماعي

 

وأضاف «إذا كان أحد يرتضي لنفسه أن يكون لئيماً وأن يسلك سُنة اللئام فإن ذلك لا يُرضي أي شريف وعاقل أن يتخذ نفس السنة».

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39653
Total : 100