العراق تايمز: لقد كتب الامريكي كيرك جونسون مقالا بعنوان "الحلفاء العراقيون الذين تركناهم وراءنا" في صحيفة الوول ستريت جورنال اعتبر فيه أن المترجمين وغيرهم من الذين ساعدوا الولايات المتحدة، يخشون الآن على حياتهم ولا يجدون أميركياً يحميهم.
وعلى غرار يذكر الكاتب ان "هذا الأسبوع يشكل الذكرى 10 لغزو القوات العراق من قبل القوات الامريكية، ويتم تذكيري يومياً بالنتائج الإنسانية للأعوام العشرة الماضية والتي لم تجد حلاً بعد".
"وهذه التذكيرات تأتيني عبر رسائل البريد الإلكتروني والهاتف المحمول والاتصالات الهاتفية اليائسة من عراقيين أصبحوا في دائرة الخطر لأنهم قرروا يوماً مساعدة الأميركيين".
ويضيف الكاتب "أن هؤلاء العراقيين بنظر ابناء جلتدهم خونة. وهم الآن محاصرون في متاهة البرنامج الأميركي لإعادة التوطين، لأن الحكومة الأميركية تعتبرهم إرهابيين محتملين".
وفي مناسبة اخرى كان قد كتب جون كيل في نفس الصحيفة مقالاً تحت عنوان "قدرة أميركا على الردع والدفاع النووي تتآكل بسرعة"، وفيه يرى الكاتب أن الرئيس باراك أوباما لم يفِ بوعده القاضي بالتحديث على هذا الصعيد.
ويقول الكاتب"قبل 30 عاماً، وتحديداً في 23 آذار/ مارس 1983، غيّر الرئيس رونالد ريغن التاريخ عندما أعلن التزامه بتطوير ونشر الدفاع الصاروخي لحماية أميركا من أي هجوم صاروخي سوفياتي".
"وقال ريغن حينها: لقد أصبحتُ أكثر اقتناعاً بأن الروح الإنسانية يجب أن تكون قادرة على الترفع عن التعامل مع الأمم والكائنات الحية الاخرى من خلال تهديد وجودها".
"وكانت النتيجة إطلاق مبادرة الدفاع الإستراتيجية، وهي عبارة عن جهد علمي غير مسبوق لتطوير القدرة على اعتراض الصواريخ الهجومية وتدميرها".
وفي وضوع آخر تناول مايكل آيزنتشتات ودايفد بولوك في الصحيفة نفسها، موضوع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مقال حمل عنوان "خط تكنولوجيا متطورة من الكيان الصهيوني إلى الولايات المتحدة"، وفيه يستشهد الكاتبان بقول بيل غايتس رئيس شركة مايكروسوفت سنة 2006 إن "الابتكار في الكيان الصهيوني مهم جداً لمستقبل قطاع التكنولوجيا".
يستهل الكاتبان المقال بالسؤال:"لماذا زار الرئيس أوباما الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، في أول جولة خارجية له ضمن ولايته الثانية؟".
ويرون في ذلك ان "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يتشاركان يما يعتبرناه ا"ديمقراطية"، وكان هناك قضايا يجب مناقشتها في جلسات علنية وخاصة،"
"بما في ذلك التسوية مع الفلسطينيين، والأزمة السورية، والبرنامج النووي الإيراني".
كما يرون ان مسالة مهمة ناذرا ما يتم التطرق اليها وهي أن الكيان الصهيوني يمد الولايات المتحدة بالمساعدة لمجابهة تحديات مستقبلية مرتبطة بأمور اقتصادية وبيئية وأمنية مدنية بما في ذلك عامل يهدد البنية التحتية الامريكية وهو الامن السيراني".