Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جهاد رفع الأرجل
الأحد, آذار 31, 2013
معمر حبار

 

 في يوم واحد، توالت الحوادث والأخبار من مناطق عربية مختلفة، تبدو للوهلة الأولى مبعثرة، لايجمعها جامع، لكن حينما يلحظها المتتبع، ويجمع بين مفاصلها  المتباعدة، يقف على صورة واحدة متكاملة، تبين مدى التدهور الذي وصلت إليه المجتمعات المتخلفة، ولو إدّعت الطهر، والعفاف.

هذه فتوى، تبيح للمسلحين في سورية، "بالزواج"! من قاصرات لمدة ساعة أو ساعتين، أو 10 ساعات، دون مهر، ودون موافقتها، وموافقة ولي أمرها، لتطَلَّقَ بعدها، وتسلّم لمسلّح آخر، ليسلّمها بدوره لآخر، بعد أن يقضي حاجته، وتستمر اللّعبة إلى أجل غير مسمى.

وسبب اللجوء إلى مثل هذا النوع من "الزواج !"، هو بقاء المسلحين، مدة عامين، دون نساء. فعلى المرأة، أن تساهم بدورها في التخفيف عن المسلحين، بوضع جسدها تحت إشارتهم، لأن "الجهاد !" في مثل هذه الحالة، يُفرضُ على الرجل، كما يُفرضُ على المرأة، فوجب على المرأة المشاركة الفعلية، "بالتخفيف عن معاناة " المسلحين.

وفي الجارة تونس، أثيرت قضية تلك الشابة التونسية، الذي سيق بها إلى سورية، من أجل زواج الساعة والساعتين. وبعد رجوعها لأرض الوطن، قال عنها أحد علماء جامع الزيتونة، أنها في حالة نفسية صعبة جدا، من هول مارأت، وما سمعته هناك في سورية.

واليوم، تنشر "القدس العربي"، خبرا حول محنة سورية، جاء فيه: "اغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود".، ويعلّق أحد القراء على الموضوع قائلا: " ذبحوا إمام المسجد وعلقوا رأسه على المئذنة عبرة للآخرين، لان الشيخ رفض عقد الزواج من اجل زواج ساعة أو ساعتين".

وفي نفس اليوم، جاء في شريط الأخبار، أن 05 ليبيين، اغتصبوا بريطانيتين، أمام أبيهما، وهما متجهتين إلى غزة ضمن القافلة، للمساهمة في رفع الحصار عنها.

ممنوع على النساء والرجال أن يتجهوا إلى فلسطين، للمساهمة في بناءها وتحريرها من قبضة الصهاينة، ولو كانوا بريطانيات. لكن تُفتحُ أمام النساء والرجال كل الأبواب، لاقتحام حرمة سورية، عبر جهاد رفع الأرجل.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36163
Total : 101