Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحل الأمثل ... هل من مجيب !!
الأحد, آذار 31, 2013
احمد مصطفى جبر الموزان

 

في هذه الاثناء تلعب بعض دول الجوار لعبتها التقليديه بواسطة توسيع افاق التعاون الاقتصادي والتجاري بأغراق اسواق البلد ببضاعتها , ونشر شركاتها في كافة ارجاء البلد للحصول على عقود المقاولات طبعا ليس بسبب عجز اهل البلد عن استثمار طاقات شبابهم ومثقفيهم وخبرائهم من ادارة مشاريع البلد واتمامها بالصورة المطلوبه , لكن الاسباب الحقيقية أصبحت واضحة وضوح الشمس الا وهو نشر ثقافة العمولات او الكمسيون من قبل تلك الشركات الاجنبية , بالاحرى لانه ممكن الحصول عليه من تلك الشركات الاجنبية بسهوله ولايمكن الحصول علية من المؤسسات الحكومية . وبالتاكيد ان ثقافة العمولات ليس ألا طعم أبتلعه المسؤلون بكل رحابة صدر و ربما بدون ادراكهم لخطورته .
بالتاكيد هناك غطاء سياسي لعمل هذه الشركات وعلى اعلى المستويات . لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان هل ان مركز القرار السياسي يقع بنفس الفخ الذي وقع به رئيس دولة جارة قبل بضع اعوام عندما طور العلاقات الاقتصادية والسياسية مع احدى الدول المجاورة له ولنا , والغاية اصبحت الان واضحة وجلية وهو استغلال قلة الخبرة السياسية بالمكائد والدسائس السياسية , حيث تمكن الجانب الاخر من الايقاع بجاره القليل الخبرة في المجال السياسي , وذلك بشراء اغلب رجال سياسته وقادته العسكريين , وجعلهم تحت امره لاتحت امر قائدهم , لتفيذ مخططاته الشيطانية . والنتيجة التي اصبحت الان واقع حال هو تدمير دولة كاملة بكل مؤسساتها وتهجير شعبها والقضاء عليها قضاء شبه تام , الاما رحم ربي.
اصبح الان واضحا ان الحكومة القليلة الخبرة بالمكائد والافخاخ السياسيه والاقتصادية , هي حكومة تشكل خطر كبير على الوطن والمواطن وتقوده وتقود نفسها الى التهلكه لامحالة . يجب ان يتحلى القادة السياسين بامكانية كشف نوايا الاخرين وايقافهم عند حد معين ولا يسمحون لهم بممارسة الخداع والتزييف لتحقيق ماربهم الشيطانية والتي يدفع ثمنها الشعب والحكومة والوطن .
ان الحل الامثل لهذه المشكلة الخطيرة جدا ممكن تلخيصة بعدة نقاط
1- انهاء عقود تلك الشركات حتى وان كلف دفع غرامات مالية .
2- تدريب كوادر عراقية شبابية بادراة المشاريع , وذلك عن طريق التعاقد مع اشهر وابرز مدراء المشاريع والمهندسن من جميع ارجاء العالم وأستضافتهم في العراق لاقامة الدورات التدريبة والاشراف على المشاريع
3- الاستفادة من الازمة الاقتصادية العالمية , حيث ان اغلب الشركات ذات السمعة الممتازة اعلنت افلاسها واصبح خبرائها من مهندسين ومدراء عاطلين عن العمل , فان اسقطابهم نحو العراق للحصول على خبراتهم يدفع البلد نحو التقدم العلمي والصناعي والزراعي, و يساهم في تطوير الكوادر المحلية باقل التكاليف . وممكن ان يتعدى الامر لشراء تلك المصانع والمعدات باقل الاثمان. مثلما فعلت بعض الدول الخليجية بشراء اماكن ومصانع من اوربا بعد اعلان افلاسها واغلاقها.

ان توجيه البلد وشباب البلد نحو العمل الجاد الخلاق والابداع الحضاري
وانشاء مشاريع وطنية ناجحة ذات ربحية اقتصادية , وانشاء برامج لمسابقات وطنيه لانجح المشاريع واتقانها وسرعة تنفذها وجودتها, يحصل الفائزين بها مكافئاة تشجيعية مجزية جدا. هو الحل الامثل للقضاء على كل الاضطرابات الناتجة من البطالة , وعدم توفير الخدمات .
فسوف ينشغل الكل بالبناء والتطور والرقي وسوف تتلاشى الاحقاد والاختلافات الايديلوجية بين ابناء الوطن الواحد ويصبحون يدا واحدة للبناء والتطور , وهي بيئه غير ملائمه لحشرات الظلام من تكفيرين وارهابيين , فسوف يختفون بكل بساطة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46895
Total : 101