Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدعاية الأنتخابية المبكرة: من هالمال حمل جمال!!
الاثنين, آذار 31, 2014
جواد الماجدي

 

الدعاية الانتخابية ابتدأت هذه المرة قبل أكثر من ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها من قبل مفوضية الانتخابات والأخيرة ساكتة لا تنطق ببنت شفة قد تكون خشية من الأحزاب المتنفذة أو تقية خوفا من المعمعة السياسية, منها من كانت على شكل شعار (معا) ومنها مباركة للابن البار وأخرى شكر للسيد الوجيه الذي استفاق من نوم عميق ليتبرع بشي ما ومنهم من يعلق صورته دعما لجيشنا الباسل أو دعوة للمواطن الصالح لاقتناء بطاقته الانتخابية والمعنى بقلب الشاعر والنية كشره، ومنهم من استخدم المال العام وسلاح التعيين.

مع أقتراب كل انتخابات في العراق، سواء محلية كانت، أو برلمانية، تتهيأ الأحزاب، والكتل، وتشحذ الهمم لحشد طاقاتها، وجماهيرها، أو شراء البعض الأخر، الذي لا يتذكروهم إلا في هذه المناسبات، وبعدها يتركون إلى الزمن فهو كفيل بهم، كي يؤثروا على اكبر عدد من المغرر بهم سعيا للوصول إلى مواقع تؤهلهم للتسيد على مدخرات الدولة خدمة لمصالحها الشخصية، والحزبية.

الإشاعات المتضاربة تكثر قبل الانتخابات ليحاول مطلقها ضرب عصفورين بحجر واحد ليكسب ثلاثة نقاط على طريقة أهل الكرة تسقيط المرشح ، تسقيط الحزب أو الكتلة المنضوي إليها، أما النقطة الثالثة فتضاف الى رصيده لكونه الشخص أو الحزب الذي كشف الفساد.

الانتخابات؛ للأسف الشديد لم ترتق إلى مستوى الطموح لحد ألان، والثقافة الانتخابية لم تهضم جيدا، والفرد العراقي لم يميز بين الاقتراع، والتصويت، أكثر من أربع عمليات انتخابية جرت في العراق، محلية كانت أو النيابية، ولازال الناخب العراقي أسير الحزبية، والطائفية، والعشائرية, الناخب العراقي؛ لم يطلب من احد المرشحين برنامجه الانتخابي، أو تطلعاته المستقبلية، أو خططه حال فوزه بالانتخابات، لنصطدم ببرلمان هزيل تتبعه حكومة مترهلة .

على الناخب العراقيين اختيار المرشح الأكفأ النزيهة، خدمة للوطن والمواطن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47581
Total : 101