Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما يحظر على الأغراب في شريعة الحجاب.. بقلم/ د. نضير الخزرجي
الاثنين, آذار 31, 2014

 

 

 

 

 

 

 

في أحد الأيام سأل مدرس العلوم طلاب صفنا ونحن في مقتبل العمر في متوسط الكرامة بمحافظة كربلاء المقدسة عن الفضاء الخارجي وما إذا كان منيراً أم لا، مع وجود الشمس والكم الهائل من النجوم، أجمع صفنا تقريباً بنورانية الفضاء الخارجي وربما أكثر عمّا عليها الأرض من إضاءة ونور، كان بعضنا مزهواً بالإجابة معتقداً أنها من المسلّمات كحقيقة الضوء في رابعة النهار مع وجود شمس واحدة فكيف بملايين او مليارات الشموس في الفضاء الخارجي، وبعد برهة رسم المدرس على السبورة الكرة الأرضية وحولها الغلاف الجوي وطبقة الأوزون والشمس والقمر، ففاجأنا بجوابه بأن الفضاء الخارجي ما بعد طبقة الأوزون ظلام في ظلام، وعرفنا حينها أنه لولا طبقة الأوزون والغلاف الجوي لما كان الضوء، والعملية أشبه بزجاج المصباح، فمن دون الزجاج لا يمكن تصور مصباح يضيئ، وقد عبّر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة العلمية بقوله تعالى: (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة النور: 35.

فالشعلة لوحدها تحترق وتضيء ولكنها قاصرة على الإضاءة، وستصبح منيرة إذا ما وضعت داخل الزجاجة، فالزجاجة هنا هي حافظة ومضيئة في آن واحد، وطبقة الأوزون حافظة للكرة الأرضية وتبعث على الإضاءة، ولذلك تتعالى الصيحات الدولية من الآثار السلبية للعلوم والتكنولوجيا على تآكل طبقة الأوزون والتأثير الضار على البيئة والطقس والمناخ الجوي والتقلبات الخطيرة فيه، فالعلماء يدركون قبل غيرهم أن طبقة الأوزون هي كل شيء بالنسبة للحياة على وجه الأرض، فهي بمثابة الزجاجة للمصباح.

هذه الحقيقة العلمية الحياتية استعارها الفقيه آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي وهو يتناول المسائل الفقهية المتعلقة بالحجاب في إطار كتيب "شريعة الحجاب" الصادر حديثا (2014م) في بيروت عن بيت العلم للنابهين في 72 صفحة من القطع الصغير، وثبّتها على الغلاف الذي حمل صورتين واحدة لمصباح مضيء وآخر منزوع الزجاج مظلما، حيث يؤدي غلاف الكتاب، الذي رسمته أنامل المهندس هاشم الصابري، دوره الإيحائي في تصوير الحجاب كالزجاجة بالنسبة للمصباح الذي يضيء بالتقاء السلكين السالب والموجب، أي الرجل والمرأة، فالحياة الإجتماعية قائمة على الرجل والمرأة وبالتقائهما تكون الذرية واستمرارية الحياة، والتي ستكون سعيدة ومضيئة للأجيال عندما تكون محاطة بزجاجة العفة واحترام الخصوصيات الذكرية والأنثوية، ولا دوام للحياة السليمة من غير أسرة سليمة، فالحجاب بالنسبة للمرأة خصوصية من الخصوصيات الأنثوية، وهي لها كالزجاجة للمصباح، وكطبقة الأوزون للكرة الأرضية، وهذه الأمور يتناولها الفقيه الكرباسي في تمهيد مستفيض يلحقه (142) مسألة فقهية، شريعة الحجاب بإضافة 35 تعليقة للفقيه الشيخ حسن رضا الغديري تسبقها مقدمة.

 

وللذكر حجاب

لا اشكال بأن الحجاب مفردة ينصرف فيها الذهن الى المرأة، ولكن هل يقتصر الحجاب من حيث المصداق الخارجي عليها، وبتعبير آخر هل الستر خاص بالأنثى دون الذكر؟

إذا كان الحجاب بمعنى المانع والحاجز والساتر، فكل ما يمنع عن تحقق المفسدة فهو حجاب، فالجفنان للذكر هما حجابه يمنعه من النظرة الحرام وكذا الأمر بالنسبة للمرأة، والعفة بالنسبة للمرأة حجابها يصدها عن الوقوع في الرذيلة أو ايقاع الآخرين بها، لأن الطبيعة الإنسية جعلت من انجذاب للرجل للمرأة أمراً فطرياً والعكس صحيح أيضاً وبنسب متفاوتة، فإذا ما سارت المرأة في الشارع العام دون عفة فهو إغواء للنفس وإغراء للآخر للوقوع في الرذيلة أو تحقيقها على أرض الواقع، بخاصة إذا كان الآخر ضعيف النفس ينقاد للذة الحرام من أول نظرة ومن أول حركة إغواء وإغراء من الجنس الآخر.

ومثل هذا الإغواء والإغراء يتحقق عند المرأة بالنسبة للرجل أيضا وذلك عندما يعرض مفاتنه الجسدية خلافاً للعفة وخلافاً للرجولة التي تقتضي بها التزام جانب الفضيلة في اللباس والكلام وبخاصة في الأماكن العامة، فالإنسان من حيث هو إنسان ذكرا كان أو أنثى هو حر في تصرفاته، ولكن للأماكن العامة حرمتها وقدسيتها، ولذلك فليس من التعسف أن يمنع التدخين في الأماكن العمومية كمحطات القطار وحافلات الركاب وداخل الطائرات، وليس من الظلم أن يمنع شرب الخمر-لمن أجاز شربه من البلدان- في الأماكن العامة، وليس من القهر منع النساء والرجال السير في الشوارع العامة بالملابس الداخلية (المايو) لمن أجاز ذلك على السواحل، ويمنع التعري على الشواطئ العامة لمن أجاز ذلك في شواطئ خاصة أو جزر بعينها، فالمكان والزمان يدخلان عاملاً في تحقق الستر والحجاب للذكر والأثنى مجتمعين أو منفردين.

من هنا فإن مفهوم الحجاب لا يقتصر على لباس المرأة وإن كان هو الأعم الأغلب واليه ينصرف المعنى، وبتعبير الفقيه الغديري في تعليقه: (فالحجاب للرجل والمرأة، ولكن للرجل بنحو وللمرأة بنحو آخر)، وهذا المعنى يحكيه القرآن في قوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) سورة النور: 30-31، ويضيف قائلا: (فالستر حجاب للمرأة بالنسبة إلى الرجل وغض البصر حجاب للرجل بالنسبة الى المرأة وحفظ الفروج حجاب لكليهما فإنّ في جميعهما ضمان لحفظ الكرامة والعفة)، بل ويؤكد الفقيه الكرباسي في التمهيد ان الحجاب في واقعه له علقة بالرجل قبل المرأة من ناحيتين: (يرتبط بالرجال لأنه في الأساس قصد فيه حجب نظر الرجال الأجانب عن المرأة الأجنبية عنه، ويرتبط بالنساء لأنها هي التي يجب أن ترتدي الحجاب لتقي نفسها من أعين الرجال)، فالرجل يتحقق فيه حجاب العين ابتداءً وانتهاءً بالتقاء الجفنين، فلا ينظر بالأساس بشهوة إلى المرأة الأجنبية عنه حتى وإن كانت في سترها وعفتها ويحجب الحدقتين عن النظر الى المرأة غير المحتشمة لأنها في الأساس تقصد إلفات أنظار الآخرين إليها، وأفضل طريقة لقمع رغبة المرأة الغانية في الإثارة صرف النظر عنها لاشعارها بابتذالها وخاصة إذا كانت تسير في أماكن عامة.

وبشكل عام فإن الستر بمعناه الأعم هو من خصوصيات الرجل والمرأة، والحجاب بمعناه الأخص هو من خصوصيات المرأة، وبعض العلة في ذلك كما يقول الفقيه الكرباسي: (إن الذي يملك بعض المؤهلات والخصائص عليه أن يحافظ عليها من العبث، فالمرأة هي التي تملك النسبة العالية من الجمال والفتنة دون الرجل وهذا يعود الى تركيبتها الجسدية "الفسيولوجية" مضافاً الى ما ثبت علمياً من خلال دراسة علماء النفس بأن استتار المرأة لا يؤثر في تدني مستوى الفساد فحسب بل يزيد في رغبة الرجال بالنساء مما يتلائم مع تكوين المجتمع الفاضل وتكوين الأسرة على المحبة والوئام من خلال الأسس الصحيحة دون أن يكلّفها شيئاً باهظاً لترغيب الرجال بالزواج منها).

 

حجاب وفنون

من المفروغ منه عمليا وفطريا أن انجذاب الإنسان الى الآخر أمر طبيعي، وإلا ما استقامت الحياة الإجتماعية، إذ لا يمكن قيام حياة من غير هذا الإنجذاب، ولكنه كغيره من أمور الحياة لا يمكن قبوله خارج أطره الشرعية والعرفية والقانونية، بل ان الانسان يدرك ذلك بفطرته، وإدراكه يقوده الى اختيار الأحسن والأفضل، فالرجل الذي يعيش شبابه على الملذات المشروعة وغير المشروعة فعندما يجد الجد ويفكر بالتأهل والزواج يشرأب عنقه إلى المرأة ذات الحسب والنسب، والأمر سواسية مع المرأة ولو بنسبة أقل، لأن الإنسان بفطرته يرمي ببصره إلى ما بعد الزواج من حياة طبيعية وأسرة، ويستشعر أهمية العفة في خلق مقدماتها على أسس قويمة.

والعفة وتوابعها من حجاب وسلوك حسن وسمعة طيبة، لها أن تحقق هذه الأجواء السليمة، وما يميز القانون الشرعي (الإلهي) عن القانون الوضعي (البشري) أنه نظر للإنسان من كل جوانبه الظاهرة والباطنة، وأخذ بعين الإعتبار الأحاسيس والمشاعر وما يمكن أن تنتجه النظرة الزائغة من أثر في النفوس ولو على المدى البعيد وتأثير تراكماتها على بناء الأسرة السليمة، وهنا يستشف الفقيه الكرباسي من مجموعة آيات وروايات أمور عدة في فلسفة الحجاب، وهي بتقديره تكمن في:

أولا: منع الإثارة الجنسية بين الرجل الأجنبي عن المرأة.

ثانيا: تنظيم الحياة العامة.

ثالثا: تكريم المرأة.

رابعا: زيادة الإندفاع بين الجنسين بشكل مشروع.

خامساً: حماية المرأة من تجاذبات الطقس.

سادسا: حماية المرأة من شرور الرجل المتهور.

وبشكل عام فإن الحجاب من تعريفه الأوَّلي كما يؤكد الفقيه الكرباسي هو: "حجب نظر الرجل عن جسم المرأة بحيث يصد من الوقوع فيما ينافي العفة التي هي جزء لا يتجزأ من كرامة المرأة"، فالتزام المرأة جانب الحجاب وغض الرجل بصره يتحقق فيهما كرامتها وهو الأهم لأن المرأة كما يُقال مصنع الرجال، فهي الأم والأخت والزوجة، فهي في واقعها محور الأسرة وعليها تقوم أعمدتها، وكما تُعرف المقالة من عنوانها يُعرف البيت من مليكته.

وليس للحجاب هيئة أو لباس بعينه يقسر الرجل المرأة على ارتدائه، وكما يقول الفقيه الكرباسي: (إن نوعية الحجاب وأسلوبه متروكان إلينا وليسا منوطين بشكل معين من الأشكال التي فرضتها العادات والتقاليد وهرّج لها الأعداء، وانتقصوا الإسلام بسببه وجعلوه عائقاً امام المرأة لممارسة الحياة بالشكل المطلوب)، وعليه فإنه يعتقد في عدد من هيئات الحجاب في عالم اليوم ابتعاده عن العفة وهي الأصل في فلسفة الحجاب، ذلك: (إن كثيراً من أساليب الحجاب لا تفي بالغرض بل توجب المزيد من الإثارة، وقسماً منها يوجب القرف، لذا علينا أن نلتزم بما ألزمنا به الشرع ولا نتبع الأهواء من العادات والتقاليد)، لأن المقصود من الحجاب كما يضيف الفقيه الكرباسي: (ليس فقط ستر الجسم بل كل ما يوجب الوقوع في الفتنة)، وبعض نماذج الحجاب يحقق هذه الفتنة، مما ينفي عنه صفة الحجاب الساتر، والإثارة ليست في الخلاعة كما هو المطبوع في الذهن، بل حتى في نوع اللباس وإن كان يغطي المرأة من قمة رأسها الى أخمص قدميها، وكما يؤكد الفقيه الكرباسي في المسألة (69): (إنَّ الإثارة في الأساس مسألة عُرفية بمعنى أن العُرف السائد في هذا البلد أو السائد عند الأقارب هو المعتمد، ولكن إذا عرفت المرأة ان هذا العمل أو ذاك مثير لأحد محارمها يحرم عليها القيام بذلك العمل، كما يجب على المحرَم إذا وجد هذا النوع من اللبس أو العمل مثيراً له، عليه أن يتجنب النظر إليها والتعاطي معها، بل لا يبعد وجوب نهيها عن ذلك)، فلا يكون الحجاب ضيقاً مما يظهر تقاسيم جسم المرأة بكل التفاصيل الجزئية، وحدوده كما يرى الفقيه الكرباسي: (لابد أن لا يكون ضيّقاً يصور الجسم ويوجب الإثارة).

وكما لا ينبغي أن يكون الحجاب مثيراً بما يخرجه عن الستر والعفّة، كذلك لا ينبغي أن يكون مقززاً ومحل اشمئزاز واستهزاء، ولهذا يرى الفقيه الكرباسي في المسألة (126) انه: (لا يصح للمرأة أن تلبس حجاباً يوجب اشمئزاز المجتمع مما ينعكس على الإسلام والمسلمين آثاراً سلبية).

ولأن الحجاب عفة وستر وسلامة، فالدعوة إليه والحث عليه يدخل في باب الدعوة إلى القيم والأخلاق، ومنظومة القيم لا تختص بالإسلام، فهي منظومة إنسانية فطرية قائمة ما قامت البشرية، والدعوة الى إحياء القيم ونشرها دعوة الى السلامة المجتمعية، وكتيب "شريعة الحجاب" للفقيه آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي يقدم في مسائل حياتية مضغوطة الرؤية الفقهية من أجل حياة ملؤها الخير والفضيلة والمحبة.


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47987
Total : 100