البصرة: حمل محافظ البصرة ماجد النصراوي الحكومة الاتحادية مسؤولية الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في المحافظة، وفيما أشار الى وجود مؤامرة ضد البصرة لإفشال المشاريع التي أنجزت فيها لتحسين واقع الكهرباء، فقد لوح بمشاركته ومسؤولي المحافظة مع المواطنين في تظاهرات للاحتجاج على واقع الكهرباء في المحافظة.
وطالب النصراوي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، وزارة الكهرباء بضرورة الإسراع لإعادة الخط الإيراني الى العمل بشكل كامل، بالإضافة الى عودة محطة الرميلة الغازية الى تجهيز المحافظة بالكهرباء.
وفيما يخص التظاهرات التي نظمها أهالي البصرة يوم أمس ضد الحكومة المحلية للمطالبة بتحسين التيار الكهربائي، قال النصراوي إن من الأجدر بالمواطنين أن يتظاهروا ضد من تسبب بتخفيض الوقود لمحطة الرميلة الغازية، وضد من ساهم في القطع المفاجئ للخط الإيراني.
وكشف عن معوقات تواجه فرق العمل الخاصة بإصلاح الأعطال وتتمثل تلك المعوقات بعدم سماح مسؤولي عدد من الدوائر دخول تلك الفرق الى دوائرهم وحتى استحصال الموافقات الرسمية من مراجعهم، فضلا عن عدم سماح عدد من أصحاب المنازل المتجاوزة لتلك الفرق دخول منازلهم لإصلاح الأعطال.
واختتم محافظ البصرة حديثه بمطالبة مواطني المحافظة بعدم اللجوء الى قطع الشوارع وحرق الإطارات أثناء قيامهم بالتظاهر.
ويعاني قطاع الكهرباء في البصرة ترديا كبيرا بسبب السياسيات التي ينتهجها المحافظ السابق خلف عبد الصمد، في خطوة وصفها البعض بالانتقامية من اهالي البصرة بسبب رفضهم الدائم تحكم حزب المالكي الحاكم من نهب خيرات البصرة والاحتلال الايراني لها.