بغداد: شدد اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد،اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المواقع الأمنية والملفات السرية بشكل مؤكد ومن قبل المختصين، وفيما أوضحت بان اختراق موقع الامن الوطني من "الهواة" يثير التساؤلات والاستغراب، اكدت وجود فشل في حماية الموقع والملفات السرية وعدم قدرة المسؤولين عنها من غلق الثغرات الموجودة والتي يستغلها "الهاكرز" للاختراق.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، اننا "نشدد اللجنة على ضرورة حماية المواقع الأمنية والملفات السرية بشكل مؤكد ومن قبل المختصين في هذا المجال"، مبينا ان "اختراق موقع الامن الوطني من "الهواة" يثير التساؤلات والاستغراب".
وأوضح المطلبي، ان "هناك فشلا في حماية الموقع والملفات السرية وعدم قدرة المسؤولين عنها من غلق الثغرات الموجودة والتي يستغلها "الهاكرز" للاختراق"، مشيراً الى ان "هذه مشكلة كبيرة جداً عندما تكون حسابات ومواقع الدولة الأمنية بهذا الشكل رغم ان تأمينها ليس بالامر المستحيل او الصعب مع توفر العديد من الكفاءات والخريجين المختصين بهذا الجانب".
وكان موقع جهاز الأمن الوطني قد تعرض، أمس الثلاثاء، لقرصنة الكترونية، فيما وجه "الهاكرز" رسالة على واجهة الصفحة أشار فيها إلى ان الجهاز مستهتر بأرواح الناس.
وكتب الهاكرز، على واجهة موقع الأمن الوطني، "الاستهتار، بأروح الناس، احد اهم اسباب دمار هذا البلد، جهاز الأمن الوطني، كان المفروض ان يكون امني ووطني، لكن للأسف المحاصصة والفساد، وتعيينات التي لا تمس بصلة بالجهاز، كذلك مراقبتكم لصلوات الجمعة؟ ماذا حصلتم من مراقب صلوات الجمعة؟".
وأضاف، "والمصيبة الاكثر هي رصدكم للناس والاخبار عن طريق الفيس بوك! هل هكذا تبنى الاجهزة الامنية، يأخذ مصادره من صفحات وهمية؟ لماذا اساليبكم بدائية لكشف الإرهابيين؟".
وتابع مخترق الموقع، "خلال شهرين فقط حصلت على 6000 كتابة سرية ومعنونة الى مديريات المحافظات الاخرى؟"، متساءلا، "ماذا لو وقعت كل هذا الكتب الرسمية والاسماء بيد الاعداء؟؟، الى متى أنتم تستهترون بالعراق؟"، مردفاً، أن "المشكلة في العراق مشكلة فساد وانساب ووساطات، لو كان هناك من هو كفوء بذلك لكان العراق الان بخير".