Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بدر ودولة القانون.. من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
الخميس, تموز 31, 2014
ضياء المحسن

ورد على لسان السيد المسيح عليه السلام (( ما يجمعه الخالق لا يستطيع أن يفرقه الإنسان))، الأمر الذي يعني أن الزواج عندهم رابطة قوية لا طلاق فيها، كونه يقوم على الوحدانية والديمومة، بغض النظر عما سيحدث في المستقبل بين الزوجين.
السياسة هي فن الممكن أو فن إدارة المصالح وتبادل المنافع، فلا مواقف ثابتة ولا صداقات ثابتة، ولا حتى العداوات أيضا ثابتة؛ بل هناك مصالح ثابتة، فأينما تكون مصلحة البلد فإن العلاقة والموقف يدور معها.
أثار تصريح سابق للسيد هادي العامري أمين عام منظمة بدر، حول علاقة منظمته بدولة القانون، حيث شبه تلك العلاقة بالزواج الكاثوليكي الذي لا إنفصال فيه، وبالقدر الذي جعل كثير من الساسة يمتعضون من هكذا تصريح؛ فإنه يحسب للسيد العامري روح الفكاهة والنكتة من خلال تصريحه ذاك، والمعروف أن منظمة بدر وفي الإنتخابات الأخيرة حصلت على 23 مقعد، من مجموع 95 مقعد حصلت عليها دولة القانون، بما يمثل 24% من مجموع المقاعد التي حصل عليها الإئتلاف المذكور.
منظمة بدر هي الجناح العسكري، للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق قبل أن تنفصل عنه قبل عامين، تشكل في ثمانينات القرن الماضي لمقارعة نظام صدام، وجزء كبير منه يتألف من العسكريين الهاربين من ظلم النظام السابق، ومعارضيه، وبقي التنظيم مرتبطا بالمجلس الأعلى الى ما بعد وفاة السيد عبد العزيز الحكيم (رض)، حيث إبتعد السيد العامري عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة عمار الحكيم، وإنضم لاحقا الى دولة القانون في إنتخابات 2010.
المفارقة أن السيد العامري لم يبين للجمهور حيثيات هذا الزواج، هل هو زواج مصلحة، فالسياسة يمكن أن تتزاوج فيها البرامج وتتلاقح إذا ما كانت متفقة مع بعضها، ولغاية اليوم لم نر أو نسمع برنامج السيد العامري، فيما إذا كان متوافق مع برنامج دولة القانون أم لا، حتى يمكن الحكم على إستمرار تلك العلاقة بينهما.
حقيقة أن القوانين الغربية كانت تمنع الطلاق، ولم يجر تغيير على هذه القوانين إلا من خلال إستحداث الزواج المدني، وفصل الدين عن الدولة، وفي القرن الماضي أخذت معظم الدول الكاثوليكية تشرع الطلاق الكاثوليكي قانونيا.
اليوم وبعد إصرار دولة القانون على ترشيح السيد المالكي لولاية ثالثة ورفض جميع الكتل السياسية لتولي السيد المالكي رئاسة الوزراء مرة أخرى، وكذلك مطالبة دول إقليمية، ومنها إيران بضرورة إيجاد شخص يعبر عن طموحات جميع العراقيين؛ وتستطيع جميع الكتل التحاور معه، فهل نرى ونسمع بوقوع الطلاق الخلعي بين تنظيم بدر ودولة القانون؟.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39828
Total : 101