Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عملية "زيادة" الشهداء لاتزال مستمرة
السبت, آب 31, 2013
محمد باسم

 

رغم ان اريج دمائهم لايزال يعطر ازقتنا وحاراتنا ومدننا ورغم ان لونه لايزال يخضب ارصفتنا وشوراعنا حتى رسموا به خارطة حب لايستطيع من ركب عباب المكابرة والتشبث بالجاه والسلطان ان يقرئها اويفهمها الا إن العراقيون ابو الا ان تكون ارواحهم قرابين للوطن، ذلك المفهوم الذي عجز عتاة السياسيين على سبر اغواره وفك طلاسمه.
عمليات امنية مدعية ودخيلة على مفرداتنا تسمياتها، صولة للفرسان تارة واخرى ثأرٌ للشهداء الذين لم يطلبوا ثأراً بل جل ما تمنوه ان يعيشوا بسلام وامان اخوة متحابين لايدخل بينهم غل اخوان يوسف ولا مكر قابيل بأخيه، حتى بتنا نسمع ونرى اعتقالات بالعشرات والمئات لاناس لاحول لهم ولاقوة غير قادرين حتى على تأمين انفسهم، فعملية مثل التي لاتزال جارية الان تحت مسمى ثأر الشهداء يتوجب بها ان تردع الارهاب وتخفف من وطأته على كاهل المواطن الذي اصبح مثقلاً بهموم امنية وحياتية واجتماعية اذا ما اجتمعت في قوم لازهقت فيهم ابسط معاني الانتماء والمواطنة، فأذا ماكانت الحكومة العراقية على علم بتواجد مثل هكذا كم هائل من الارهابيين مختبئين بين ظهرانينا ولم تتخذ اجراءات رادعة ضدهم من قبل فهي حكومة متواطئة او متخاذلة في اقل تقدير، وان كانت على غير علم ودراية فليس بأمكاننا ادراجها تحت مفهوم الحكومة، والا فلماذا كشفت الان عن امتلاكها معلومات امنية تفيد بتواجد هؤلاء الارهابيين على حد وصفها وتحديداً في مناطق حزام بغداد وصلاح الدين؟ فلو سألنا ابسط مواطن عراقي عن عملية امنية تدعي الحكومة انها نوعية واستباقية لتطهير جيوب الارهاب وتجفيفها وهو لايزال تحت وطأة اشد تفجيرات تشهدها البلاد لضحك منا ساخراً متهكماً وقال انها عملية زيادة الشهداء لا الثأر لهم.
يوماً بعد اخر تثبت لنا الحكومة العراقية انها غير قادرة على الوصول الى مفهوم بناء الدولة وكيانها الذي غالباً ما يحتاج الى جهد استخباري للامساك بالارض اكثر من طريقة ابراز العضلات التي لم تأتي بثمارها على مدار عشر سنوات عجاف لايزال المواطن يئن تحت وطئتها.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36492
Total : 101