رَأى فِي المَنَامِ، أنهُ دَخَلَ الجَنةَ، وبَينَما هو جَالسٌ يَتَفَيئُ ظِلالَها، حَيثُ المَاءَ والبُحيراتِ أمَامَهُ, والنَبَاتَ والمَنَاظِرَ الجَميلةِ حَولَهُ، فَتَحَ كِتاباً وَبَدأ يَقرأُ، فَمَرَ بهِ أحَدَهُم، وقال: ماذا تفعل!؟ فأجَابَهُ بإستِغرابٍ: أقرأُ! فقال: ألا تدري أننا في الجنة؟ ...!ففَزِعَ ونَهَضَ، ثُمَّ تَنَهَدَ وقال: الحمدلله، كان كَابُوساً.