Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البرلمان العراقي وحقيقة الاستجوابات الأخيرة
الأربعاء, آب 31, 2016
عمار العامري

 

   السمة البارزة لأغلب ساسة في العراق, ومن يمثلهم برلمانياً هي "النفاق السياسي"!! لذا تجد إن مسلسل افتعال الأزمات الطائفية والقومية مستمر, بدليل سقوط ثلث العراق, لم نجد له صدى برلماني, بقدر ما يحدث مؤخراً من استجوابات بناءاً على ردات انعكاسية.

   فالاستجوابات الأخيرة؛ كشف في مضمونها عن تحرك بركوب موجة الإصلاح, التي تباطآ رئيس الحكومة بتنفيذها, لأسباب؛ تتعلق اغلبها بالوضع الأمني, ومواجهة داعش, واسباب غير موضوعية أصلاً, حيث رئيس الوزراء تعامل بطريقتين متناقضتين مع شركائه, فمع الفريق الذي أوصله للرئاسة, بالاستماع لتوجيهاتهم وعدم تنفيذها حتى تخلى عن بعضهم, بينما تعامل مع الفريق الأخر بالمهادنة والسكوت عن أفعالهم حتى استفحلوا كثيراً, واخذوا يستخدمون أوراقهم لاستهداف الفريق الحكومي.

   فاصطفاف جبهة الفاشلين مع مطالب الإصلاح, كان مخطط تكتيكي, بحيث "يقتل القتيل ويسير بجنازته" واغلب الفاسدين هم منتمين لجبهة الفاشلين, وكانوا شركائهم ويدافعون عنهم, فسقوط الموصل, والصفقات الاسلحة, وغسيل الأموال, وفساد القضاء, وامتناع رئيس الوزراء السابق وبعض وزرائه من تنفيذ استضافتهم للبرلمان, دليل على عدم احترامهم لرأي السلطة التشريعية, فهل حقيقة الإصلاح تكون بصرف الأنظار عن طرف؟, والتصدي للطرف الأخر مع أننا مع الاستجواب الأصولي.

   فالاستجواب وزيري الدفاع والمالية, "السني والكردي" منطلق من دوافع سياسية, وإلا فأن مفاسد الهيئات المستقلة والوزارات الأخرى, اكبر من إقالة وزير حرب, والعراق مقبل على تحرير أخر معاقل ما خلفه الفاشلين, فهذا دليلاً قاطعاً على ازدواجيتهم, ناهيك عن استجواب وزير أخر لأسباب سلوكية, بينما لم يستجوب وزير المالية عندما كان العراق يعيش ميزانيات انفجارية, وعدم فتح ملفات القضاء, يعد وصمة عار في تغافل الفاشلين عنه.

   أما عن أسباب تقديم وزراء النفط والنقل والداخلية والتعليم استقالاتهم, فما خفي كان أعظم, فلم نجد من يطرح تساؤل عن أسباب تلك الاستقالات, فيبدو إن الشريك الأساسي "رئيس الوزراء" أسهم بسحب البساط منهم, بعدما أصم أذانه عنهم, وجعلهم بمواجهة المنافسين, وعدم التصدي لأساليب الاستهداف التي مورست ضدهم, وأوضح مثال الهجمة ضد الزبيدي, وأيضا ما تعرض له الشهرستاني في السماوة, فالخطة كانت محكمة لإسقاط هيبة الحكومة.

   إذن الاستجوابات الأخيرة؛ كانت وسيلة الخاسرون لتدمير الحكومة الحالية, وتفتيت الفريق القوي, والذي لم يستعد لمواجهتهم, فرغم عدم استجواب أي وزير فاشل خلال أعوام السابقة, استفاد الفاشلين من سقوط الموصل بأيديهم, واقنعوا الشارع بأن النجيفي والبرزاني ورائه, بالنتيجة تحررت الأراضي, ليبدأ الصراع البرلماني, تمهيداً لعودة الخاسرون, بعدما فرقوا الفريق المنسجم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45829
Total : 101