أولا : البدء بالخطبة ب( باسم الله الرحمن الرحيم) لا بشيء آخر حتى لو كان ذكرا للحسين عليه السلام فإن كل كلام لا يبدأ بالبسملة فهو أبتر .
ثانيا : الموعظة والإرشاد فإنه من الضروريات والواجبات في هذا المجتمع وفي كل مجتمع وفي هذا الزمان وفي كل زمان .
ثالثاً : عدم إيذاء أحد من الناس أو من الطوائف في كلام الخطباء وهو معنى (التقية) فإنها واجبة على كل حال ما لم يكن الامر خارجا عن موردها .
رابعا : التورع عن نسبة الأقوال والأفعال إلى المعصومين (عليهم السلام) وغيرهم كذباً فإن الكذب على المعصومين من أعظم الكبائر .
خامسا : أن يتورع من نسبة الأقوال والأفعال الى المعصومين ( عليهم السلام) وغيرهم ( بإعتبار لسان الحال) شعرا كان ما يقوله الخطيب أم نثرا فصيحا كان الكلام أم دارجا .
سادسا : ان يتورع الخطيب عن ذكر الأمور النظرية والتاريخية او غيرها مما يثير الشبهات حول الأمور الاعتقادية في أذهان السامعين .
سابعا : ان يحاول الخطيب ستر ما ستره الله سبحانه وتعالى فلا يصرح بأمور قد حدثت خلال الحرب او القتل قد توجب ذلة او مهانة للمقتول .
ثامنا : أن لا يروي الخطيب أموراً مستحيلة بحسب القانون الطبيعي، حتى وان ثبتت بطريق معتبر لانها ستكون صعبة التحمل على السامعين .