العراق مثلما هو وطن الحضارة والتاريخ هو وطن المبدعين والمكتشفين والمخترعين الأفذاذ الذين رفدوا العلم والتراث الإنساني بإرقى العلوم والمعارف والنظريات التي أصبحت أساساً علمياً للتقدم الصناعي والتكنلوجي والطبي الذي تشهده البشرية اليوم ..وفي كل دول العالم التي تحترم العلم وتسعى إليه بكافة السبل فأن تلك الدول والأمم تحتضن المبدعين والمفكرين والمخترعين والمكتشفين من أبنائها وتقربهم وتقدم لهم كل الإمكانات وتهيء لهم كافة السبل لتطوير إكتشافاتهم وإختراعاتهم وتنمية بحوثهم ..واليوم لدينا نماذج رائعة من هؤلاء المبدعين والمخترعين الذي تفتقت أفكارهم و تجّلت عقولهم عن إكتشافات كبيرة ونظريات علمية مذهلة في كافة العلوم والمعارف ، ولكن المحزن أن الدولة العراقية لم تصغي إليهم أوتستمع منهم ولم تعرلهم بالاً ولاأعتباراً ولارعاية ولاأهتماماً !! ..فينبغي على الحكومة أن تسعى جاهدة الى إستقطاب هذه الطاقات المبدعة لإن بلدنا بحاجة اليهم والى إبداعاتهم وأفكارهم وإكتشافاتهم في نهضته القادمة ، ويجب أن يكرموا وأن يستفاد منهم ويجب مساعدهم على تطوير ونشر كتاباتهم وبحوثهم وإبداعاتهم ولا نجعلهم عرضة للعوز والفاقة في داخل العراق أوندفعهم الى المنافي والمهاجر …!!ومن هؤلاء المبدعين والمفكرين المعالج الباراسيكولوجي الدكتورعلي كاشف الغطاء (مدير مؤسسة كاشف الغطاء للطب التكميلي) الذي إستطاع بجهوده وأمكاناته الشخصية أن يكتشف علاجاً نهائياً لمرض (السلياك) حساسية القمح ..وقد نجحت عشرات الحالات من الإصابة بهذا المرض كما هو موثق بسجلات المؤسسة في مدينة النجف الأشرف ..ومرض حساسية الحنطة مرض نادر يصعب تشخيصه بسبب تعدد أعراضه ، وهو مرض قاتل يؤدي أحياناً الى الموت التدريجي ، إسمه العلمي مرض ( سلياك) وهو نوع من الحساسية الخطيرة تنتج لدى البعض بسبب تناول الحنطة ومشتقاتها ، وقد أعلن مركز الدكتور علي كاشف الغطاء أنه إكتشف علاجاً نهائياً فاعلاً لحساسية الحنطة أو الحساسية الحنطية أو حساسية القمح..وهذا المركز هو الوحيد في العالم من يمتلك هذه العلاج الناجح لحساسية الحنطة ، ومن مجموع 121 حالة عالجها المركز تمت نسبة النجاح 100% .. ولم يفشل في علاج أي حالة منها …وقد أعلن الدكتورعلي كاشف الغطاء نجاح وأختبار هذا الإكتشاف بشكل تام ..وتمنى على المهتمين من مؤسسات صحية وشركات دوائية الأهتمام به ومساعدته في إنتاجه وتوفيره في العراق ..إن مركز علي كاشف الغطاء يستحق براءة إخترع طبية عن جدارة وإستحقاق ..وهي دعوة للحكومة العراقية أن تلتفت لهذه الكفاءات والطاقات العلمية والفكرية وأن تحيطها برعايتها فنحن بحاجة ماسة لكل ما يزيل آلامنا ويخفف من أوجاعنا ويشعرنا بأننا لازلنا بخير وأننا أبناء ذلك البلد الذي أكتشف الحرف الأول ونورالعلم الأول ..!
مقالات اخرى للكاتب