وليمة لاعشاب البحر للكاتب حيدر الحيدر ، ووليمة على جثة الدكتور سعد سعد مطشر للمخرج هاشم حسن وبطولة الفنان الكبير الداعشي عمار طاهر والكاتب رعد جاسم حمزة ربيب عدي ونائبه في تلفزيون الشباب .
انهم قتلة من نوع اخر ، , وزنادقة من فصيلة جديدة طلت علينا بعد رحيل اكبر العتاة ، انهم شياطين متلبسين في شكل بشر ولايربطهم بالانسانية سوى شكلهم وفي دواخلهم تسكن أَبالسة الشر والحقد.
انهم ابناء ذلك الزمان وسلاطينه ، ولكن سوء الادارة وسياسة الانتفاع التي انتهجها سياسيو الصدفة وسعيهم لتعويض زمن الفقر والحرمان والتشريد ، جعلهم يقدمون شخصيات تسرق وتتآمر من دون رحمة لاجل ابعاد اية شخصية وطنية من المسرح الاداري والعلمي في البلد .
ومن هذه النماذج المخرج الكبير هاشم حسن الذي تمكن مع اعوانه ودعم بعض الشخصيات في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من التسبب في قتل انسان كبير واكاديمي تشهد له ساحة البحث العلمي بصولات وجولات وخدم المسيرة الاعلامية عبر بحوث رصينة فضلا عن تاريخه الصحفي الناصع البياض ، فلم يكن يوميا من ازلام النظام او كتابه او من اعوانه.
وهنا نوجه تحذيرا اخيرا للشخصيات في مقر وزارة التعليم ومازالت تقدم دعمها لهاشم حسن وربائب عدي في كلية الاعلام التي تأبى ان يفارقها اعوان النظام السابق وربما يكون من المناسب ان نعيد نصب صورة القائد الضرورة في باب كلية الاعلام بجانب نصب كلكامش الذي يتباهى به هاشم حسن
مقالات اخرى للكاتب