Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السباق الغربي الإيراني على مرجعية السيستاني‎
الأحد, كانون الأول 6, 2015
احمد الملا

تناولت المجلة البريطانية "إيكونوميست" إن إيران تسعى إلى الهيمنة على مرجعية النجف بعد السيستاني وأوضحت إن هناك خلاف بين الأخير وبين خامنئي في إيران وبينت إن أساس الخلاف هو إن السيستاني يريد دولة مدنية وليست دينية على غرار ما يريده خامنئي ؟؟!!

كما أوضحت المجلة إن المليشيات الشيعية هي الآن تقاد من قبل إيران وهذا ما يجعلها - أي إيران - مستحوذة على العراق وهذا خطر يهدد العراق وان السيستاني يمثل حجر عثرة أمام الهيمنة الإيرانية كونه يدعم قوات الجيش والشرطة تلك القوات التي اقل عدة وعدد من المليشيات ؟؟!!.

وهنا لدينا عدة تعليقات على هذا الكلام :

فما زعمته هذه المجلة هو كلام عار عن الصحة, فالسيستاني لم يخرج من خدمة إيران بل هو من سهل لها الدخول للعراق بشكل مباشر من خلال فتوى الجهاد التي أصبحت الغطاء الشرعي لهذا الاحتلال, كما إنها أعطت الشرعية لتحرك المليشيات الإيرانية والمليشيات العراقية المرتبطة بإيران بحجة محاربة داعش , ولم يرفض السيستاني هذا التدخل مطلقاً فكيف يوجد خلاف بينه وبين خامنئي ؟! ومتى وأين حصل ذلك ؟!

أما بخصوص ادعاء هذه المجلة إن السيستاني يريد دولة مدنية فهذا كذب معلن, فكيف يريد دولة مدنية وهو دعم وعلى طول السنوات الماضية القوائم والأحزاب الإسلامية وبالتحديد الشيعية الموالية لإيران , ودافع عن المجرم نوري المالكي بكل قوة خصوصا عندما أصدر فتوى تحرم على الشعب التظاهر ضد السفاح المالكي سنة 2011 والكل يعلم إن المالكي ولائه لإيران, فكيف كان الخلاف بين السيستاني وخامنئي وكيف يدعو إلى دولة مدنية ؟! وما هي دعوته وأين الدليل على ذلك ؟!.

أما مسألة المليشيات فهي بالفعل المسيطرة على المشهد العراقي الآن, بل باتت تتدخل في القرارات الحكومة والسياسية بشكل يتماشى مع الرغبة الإيرانية, والكل يعرف إن هذه المليشيات قد تشكل اغلبها بفتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني, وأخذت من تلك الفتوى غطاءاً لكل نشاطاتها الإجرامية, ولم ينطق السيستاني بأي كلمة إزاء إجرام تلك المليشيات, بل لم يصدر منه موقفاً يعارض فيه تدخل تلك المليشات بالعملية السياسية على الرغم من إن مهمتها وكما يدعون هي الدفاع عن المقدسات وليس عن العملية السياسية التي أدارها السيستاني بتدخله فيها, وهذا ينفي قول المجلة البريطانية بان السيستاني حجر عثرة بوجه الهيمنة الإيرانية بل هو البوابة الآمنة لذلك التدخل.

وهذا يجعلنا نتساءل عن سبب تلميع صورة السيستاني من قبل هذه المجلة وإظهاره بمظهر المعارض لإيران وإعطاءه صفة العراقية ؟!وإجابة على ذلك التساؤل : نقول إن هذه هي مقدمة لسحب فتوى الجهاد بطريقة أو بأخرى, ومحاولة فصل المليشيات عن فتوى الجهاد, وكذلك محاولة تزكية السيستاني من الولاء لإيران لان في قادم الأيام ستصدر مواقف منه ضد إيران تتناسب مع المصلحة الغربية وبالتحديد الأمريكية والبريطانية, وسيعود الابن الضال إلى أحضان أبيه بعد أن أعلن ولائه لإيران, كما حصل في عام 2003 وصدور فتوى تحريم الجهاد ضد المحتل الأمريكي.

كما يحاول الإعلام الغربي أن يزرع فتنة بين أقطاب المرجعيات الإيرانية, الخامنئي والسيستاني, ومحاولة جر تلك الأقطاب إلى خلاف في ما بينها يتناسب مع تحركات الغرب المستقبلية في العراق وبشكل يؤدي إلى قلب الرأي العام العراقي ضد إيران والذي الآن يعيش نشوة الوهم بإيران.

فالسباق الآن بين الغرب وإيران هو على كسب عمالة السيستاني, لكونه يحقق اكبر منفعة ومصلحة ويحقق طموح وينجح أي مشروع لهذه الجهة أو تلك, فتاريخ تلك المرجعية معروف, عندما تعاملت مع المحتل الغربي, أنجحت كل مخططاته, وكذلك مع إيران, وهذه المرحلة الآن إيران تسعى لجعل السيستاني في أحضانها, والغرب يريد أن يعيد ابنه الضال

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#27
حاتم
07/12/2015 - 07:16
دمار
السيستاني دمار العراق
#26
علي الزاملي
07/12/2015 - 07:14
السيستاني شماعة المخططات البائسة
فالسباق الآن بين الغرب وإيران هو على كسب عمالة السيستاني, لكونه يحقق اكبر منفعة ومصلحة ويحقق طموح وينجح أي مشروع لهذه الجهة أو تلك, فتاريخ تلك المرجعية معروف, عندما تعاملت مع المحتل الغربي, أنجحت كل مخططاته, وكذلك مع إيران, وهذه المرحلة الآن إيران تسعى لجعل السيستاني في أحضانها, والغرب يريد أن يعيد ابنه الضال


تحليل واقعي وموضوعي وفقكم الله
#25
امجد ماهرالموسوي
07/12/2015 - 09:09
السيستاني سبب دمار العراق
المليشيات فهي بالفعل المسيطرة على المشهد العراقي الآن, بل باتت تتدخل في القرارات الحكومة والسياسية بشكل يتماشى مع الرغبة الإيرانية, والكل يعرف إن هذه المليشيات قد تشكل اغلبها بفتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني, وأخذت من تلك الفتوى غطاءاً لكل نشاطاتها الإجرامية, ولم ينطق السيستاني بأي كلمة إزاء إجرام تلك المليشيات, بل لم يصدر منه موقفاً يعارض فيه تدخل تلك المليشات بالعملية السياسية على الرغم من إن مهمتها وكما يدعون هي الدفاع عن المقدسات وليس عن العملية السياسية التي أدارها السيستاني بتدخله فيها, وهذا ينفي قول المجلة البريطانية بان السيستاني حجر عثرة بوجه الهيمنة الإيرانية بل هو البوابة الآمنة لذلك التدخل.
#24
حمد الطائي
07/12/2015 - 06:10
مرجعيات وهميه
لا خلاص للعراق الا بخروج المحتل الايراني
#23
المهندس البصري
06/12/2015 - 11:38
التبعيه الايرانيه
لاحل لمشاكل العراق الا بأخراج ايران من اللعبة في العراق وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها ومرجعية السيستاني جعلت أبناء البلد بين مقتول وسجين ومشرد لهي أسوء مرجعية عرفها التاريخ
#22
الاستاذ ابو محمد الربيعي
06/12/2015 - 11:17
الاعلام اساس عمله الكذب الا ماندر
الاعلام كما هو متعارف يعمل بالاجر والتوجيه الذي يصل اليه من هذه الجهة او تلك فصار لا يميز بين ما هو غير معقول في نفسه وبين الممكن وقضية خلاف ايران غير ممكن عقلا لان الرجل ايراني وهو يعمل وفق الاجندة الايرانية كما يقول السياسيون فاي خلاف من السيستاني لايران ولكن هذا التلميع لصورة السيستاني هو من اجل ركوب موجة التظاهرات وبالتالي وضعه قائد لتلك الانتفاضة الجماهيرية والتي هي اصلا ضد السيستاني وحكومة السيستاني لان من يتظاهر ضدهم الناس اليوم هم الحكومة التي دعى لا نتخابها السيستاني
#21
طالب الشمري
06/12/2015 - 11:06
السستاني مع الاقوى
المعلوم والثابت لدى الجميع ان السستاني صوته مع الاقوى عندما كان صدام قوي فهو معه وعندما دخل المحتل الامريكي بادر لمساندته وبعدها اصبح مع الايراني لانه استمكن من الساحة العراقية واليوم هو ساكت لانه الاحداث تتغير فينظر من هو الاقوى ليسجل موقفا لمساندته
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48882
Total : 101