من لقاءات وخطابات نوري المالكي, أتبين أن هذا الرجل مو طبيعي.. مضطرب ,أيخاف من شي راح أيصير, مو مستقر وقلق دائما.. عنده شكوك وهواجس من حدوث أنقلاب أو تغيير ما , مشتت الافكار ..حاد وعصبي المزاج , يستفز بسرعه ويترك الاوهام مسيطره عليه , يتراجع من أيحس أن الطرف الاخر أقوى منه ..لا يمتلك أية رومانسيه , يحتاج الى تلين عضلاته لانه دائم الشد ,شكو عليه الحجي أكو من لين مو عضلاته بس..يسير على كلامه حتى وأن كان خاطئا, ولا يقبل نصيحه الاخرين ألا نصيحه زوجته المقيمه في لندن بقصر رائع أشتراه من رواتبه وصمدهن شهر شهر..هنيالك يا عم ما عدى الحوافز..
ما أينام بمكان واحد , أي مو أكو بك, دائم الدعاء والتقرب الى الله, بس بالمصايب.. عدما يحجي أيشر بثنين أيده, من اللغف , وخايف من كل سؤال يوجه أله , وعنده يوم الجمعه , يوم ثكيل ,أي مو يطلع أيشوف خرفانه.. وتشوفه أيفز من رنة التلفون , يراد خالد العطيه أيسويله حجاب ..يمتلك فرص لو يستخدمها , أيصير أكثر شهره, كمان ..علما أنه لا يهوى الشهره, عنده الخيانه شي عظيم, بس هو من أيخون زوجته مو شي عظيم ..عليك أن تتأكد من تناول أدويتك بنفسك, أو تخلي اللللللل هيه تنطيك الدوىمن أيدها أطيب .. لا تغامر بشي أنت لا تملكه, عكبيش بعد خراب البصره..كون أكثر صبر من شي ما تتوقعه راح أيصير عندك, المبلل ما أيخاف من المطر.. اللي شاغله باله أيسوي حكومة أغلبيه سياسيه, حتى بعد أربع لخن وجيب لغف, بس جماعه بالتحالف الوطني ما أيوافقون..
وحسب ما عرفت, أن عموري الحلو, شاور الايرانيين بهذا الرأي خلال طاولاته المستديره بأيران, ولقنوه التعليمات, بأن يمص المالكي زخم المتظاهرين بأعلانه عن أطلاق سراح بعض ولد الخايبات والخايبين, وينطي فلوس خضره للعشائر الجنوبيه والوسطى حتى ما أيسون عليه مظاهرات.. ويسون لقاءات مع عشائر الانبار والموصل حتى أيجففون التظاهرات, وتعين الصحوات مو الكل , والاغداق بالمال لعدد من عشائر الغربيه ومنح ابنائهم وظيفه شرطي ويقلل من الكاعدين بالكهاوي , وتحسين هذا صديقي ,وتحسين الخدمات.. والتقارير كلها تشير الى أن المالكي اليوم في وضع حيه ودرج ,لانه صار ريس وزراء والقايد العام لقوات باب الشرجي ووزير الدفاع ووزير الداخليه وريس المخابرات وريس البنك المركزي ووزير الكهرباء ووزير الصناعه ووزير الزراعه , بعد شيريد .. ويجي اليوم اللي أيصير هو كل العراق والقائد الضروره والبعروره..وعلى عناد علاوي,والمايرضى رضى بجزه وطليان..
..وأكو سالفه جان شيخ جامع من جماعه المنفسيت بالبصره أيسولفها دائما, من واحد ما يفتهم شنو دا أيصير..وهاي السالفه بيها رباط وبالكون..
كان رجل, قد أوشك أن يلقي بنفسه من صخرة الى البحر, لولا أن صرخ به رجل عجوز, وطلب منه أن لا ييأس من رحمة الله..وسأل العجوز الرجل عن ما دفعه للانتحار..وقص الرجل مشكلته على العجوز..وقال: تزوجت من أرملة , لها فتاة مراهقة, وعندما بلغت سن الرشد, رأها أبي وتزوجها..فصرت صهرا لابي كما أن أبي صار في مقام زوج أبنتي..وأصبحت أنا ( حما ) لابي, لان زوجتي حماته..ثم أنجبت زوجتي ولدا, فأصبح هذا الولد ( حفيدا ) لابي..وبما أن أبني هو أخ زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي, صار أبني يعد خالي أيضا.. ووضعت زوجة أبي طفلا..يعد أخي من أبي وفي نفس الوقت هو ( حفيدي )..لانه حفيد زوجتي من أبنتها.. وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها.. وهكذا أصبحت أنا زوج جدتي وحفيدها في الوقت نفسه..ونظرا الى أنها جدة أخي فأنا أصبحت جدا لاخي.. وبناءا عليه أكتشفت أنني أصبحت جد نفسي أو حفيد نفسي.. لانني..
وقاطعه العجوز, قائلا: كفى كفى..تعال معي لنجد أعلى صخرة , لنرمي بأنفسنا الى البحر..لا بارك الله فيك..
وما خفي كان أعظم
مقالات اخرى للكاتب