Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين جمهورية أفلاطون و جمهورية المالكي
السبت, شباط 1, 2014
مهدي باجلان

عندما سعى أفلاطون العظيم لتأسيس دولته العادلة دوله الإنسان في الجمهورية الفاضلة المثالية كانت تعتمد عدة محاور وفي مقدمتها الإنسان أو المواطن الذي يعيش في تلك الدولة فيضيف سقراط محاور أساسية لتلك ألدوله من خلال قراءته لتلك الدولة  فقدس الرأس كونه فيه العقل ومركز التفكير للإنسان وفضيلته هي الحكمة  وكذلك القلب الذي فيه العاطفة والقوه وفضيلته الشجاعة والبطن فيها الشهوات وفضيلته الاعتدال  ويقول سقراط في المحاورات أن الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الأشخاص للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم، أو التزاحم على الأرض وثرواتها، وكل ذلك سيؤدي إلى الحروب.
ويقول إن التجارة تنمو وتزدهر في الدولة، وتؤدي إلى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء، وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول إلى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال، فتنقلب أحوال الدولة، ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك، فتهبط السياسة، وتنحط الحكومات وتندثر.
ثم يأتي زمن الديمقراطية، فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الآخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحرية والسلطان. لكن الديمقراطية قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها، فإن مبدأها الأساسي هو تساوي كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطة السياسية العامة للدولة، وهذا النظام يستهوي العقول، لكن الواقع أن الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساووا في اختيار الحكام وتعيين الأفضل، وهنا منشأ الخطر. ينشأ من الديمقراطية الاستبداد، إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه "حامي حمى الوطن"، ولاه الشعب السلطة العليا، فيستبد بها. ثم يتعجب سقراط من هذا ويقول: في المسائل الصغيرة كصنع الأحذية مثلا ألا نعهد بها إلى "إسكافي" ماهر؟ أو حين نمرض ألا نذهب إلى طبيب بارع؟ فإذا كانت الدولة تعاني من علة ما، ألا ينبغي لنا أن نبحث عن أصلح الناس للحكم؟ ثم يقول إن الدولة تشبه أبناءها، فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبنائهاولكن ..
يبدو إن العراق وبعد حقبه العهد الجمهوري وبوصول القوميين والعبثين (البعثيين) إلى السلطة قدر الناس هو بين الاعتقال أو الإعدام كون لابد إن يغني الجميع للقائد ورؤساء النظام الذين يصلون للحكم بمختلف الطرق ان كانت انتخابات أو انقلابات وكذلك ذاق الناس المر في حقبة اكثر من ثلاثة عقود ونصف من تهجير وملاحقات واعتقالات وتصفيات للنخب والمواطنين المعارضين لا احد يفكر بالديمقراطية الا بعد فتره 2003 عرف الناس هذا الشيئ وذهب ضحية هذا المصطلح الكثير من الشهداء الابرياء اصحاب الفكر المعرض او حصيلة الموت المجاني فيما بعد فصوت اكثر من 12مليون عراقي على مسودة الدستور العراق الاتحادي الفيدرالي كون الناس رائت ما في دستور من بنود تصون كرامة الانسان  من حرية التعبير والتكلم والملبس ومايريد من حريات اتحهها هذا الدستور ولكن بعد وصول دولة القانون الى الحكم ولدورتين انتخابيتين لم نراة الا هو سحق الدستور والانفراد بالقرارات وكذلك محاولة الغاء الدستور واعلانها  جمهورية المالكي (الفاشلة) اليوم اصبحت تعاد القضية ذاتها الاعتقال التهجير تصفية الكفاءات وكذلك طبقة المثقفين كون من م يصفق للنظام الحالي ولن ينشد القصائد في حضرتة هو مخالف وخارج عن الملة ولابد اقامة الحد عليه كثير من المضايقات تحصل اليوم على الناس منها قبل ايام الاعتداء على الشاعر والاعلامي عبد الزهرة زكي من قبل ضباط في جيشنا الباسل الذي لايستطيع محاربة الارهاب بقدر مايستطيع قمع المثقفين .وكذلك قبل ايام في اسلوب اكثر سخيف هو امر اعتقال الكاتب والصحفي سرمد الطائي 00كونة ينقد الاداء الحكومي لكتلة المالكي ونقد حقيقي كونه مايراه ويحس بة وكذلك نسمع اليوم نبأ اعقال القاضي منير حداد الذي ساهم في اعدام المعتوه صدام وماذنب منير حداد هل كون النظام اصبح يخاف ان يحكم ذات يوم ويعلن اعدام المالكي, اليوم لابد للعالم ان يعرف ان المثقفين في خطر واكثر الديمقراطية في اكثر خطر كون حزبنا الحاكم في بغداد لايقبل النقد ولايقبل الكلام فقط يريد التمجيد والتصفيق ونكتب ونغني لمختار العصر ونعلن الحكم العرفي وويكون حكم وراثي ابدي ونلغي الدستور والديمقراطية التي نحلم بها لبربما من قبل عام الفيل .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46186
Total : 101