للمرة الثانية خلال اسبوعين تستباح بغداد من شمالها الى جنوبها فبعد عملية سجن الطوبجي ومطار المثنى قامت *ماعش*بعملية نوعية اخرى وسط المربع الامني الخاص بوزارة الداخلية وسط بغداد باقتحام دائرة الوفود التابعة الى وزارة النقل لصاحبها نائب الضابط الهارب هادي العامري وخلال ساعة ارتبكت القوات الامنية في رد فعلها وضياع السيطرة والاتصال بدليل انها لاتعرف اين تم الاستهداف هل هو في وزارة النقل ام في وزارة حقوق الانسان من جهة اخرى بدات التصريحات من كل حدب وصوب فمنهم من يقول الانتحاريين اربع قتلنا ثلاث وبقي واحد واخر يقول انهم ستة قتلنا اثنين والاربعة دخلوا البناية ويخرج لنا ثالث ويقول ان عمليات بغداد منعت القوات الامنية القريبة من معالجة الموقف حتى وصول سوات ليتمكن الارهابيين من قتل اكبر عدد ممكن من الموظفين طبعا لان الجماعة هواية يفتهمون وعبالهم الارهابيين جايين يلعبون طمة خريز ويا الموظفين وبهاي الهرجة من التخبط في التصريحات وفي رد الفعل السريع على العملية ضاعت الحقيقة المرة التي يود السيد جواد المالكي القائد العام ان تضيع على الشعب ختى لايكتشفوا مدى الخديعة المرة التي خدعوا بها عن وجود مليون وربع من الجيش والاجهزة الامنية التي لم تستطيع حماية هذا الشعب المسكين منذ عشر سنوات ان الحقيقة هي ان من يقتحم مقر امني يقتل كل من يصادفه لانه اصلا مؤمن بانه سيقتل عاجلا ام اجلا وفي نفس الساعة فجرت اربع سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد وهذا دليل ان لدى هذه الجماعات الارهابية قيادة وسيطرة وتخطيط اكثر من الجيش المضحك المبكي في الامر تخرج علينا قناة الردح العراقية وهي تصور البناية بعد تحريرها من الارهابيين وكم هو حجم الدمار الحاصل فيها مما يدلل بدون ادنى شك كثرة الابرياء الذين ذهبوا ضحية هذه الهجوم البربري الذي يعكس فشل كل هذا الجيش العرمرم على حماية الشعب واخير وليس اخرا يخرج علينا السلاح سز حسن السنيد بتصريح غريب عجيب ليقول ان الارهابيين كانوا في الكراج وقتل شخص واحد فقط هو ابو الكامرات ياخي حتى كذب متعرف اشلون اتكذبون وهذه السلطة تعتمد على مبدا اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس وهذا لن يفيدها سوى ليوم او يومين لان حبل الكذب قصير
مقالات اخرى للكاتب