Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليتهم كـ ( خوسيه موخيكا ) ان لم يكونوا كخليفة المسلمين
الثلاثاء, آذار 1, 2016
ابراهيم زيدان

 

(خوسيه موخيكا) هو رئيس اوروغواي ، تولى الرئاسة للمدة من 1 آذار 2010 الى 1 آذار 2015 ، ولد بتاريخ 20 مايو 1935، أصبح رئيسا منذ 2010، كان مقاتلاً سابقاً في ( منظمة توباماروس الثورية اليسارية ) ، عمل موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها في مجلس الشيوخ ، ثم فاز في الإنتخابات الرئاسية لعام 2009 ،  ويصنف كأفقر رئيس في العالم ، بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة 90 بالمئة من راتبه الشهري الذي يساوي 12 الف دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة ، يقتني خوسيه سيارة فولكس واجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو , زوجة خوسيه ( لوسيا توبولانسكي) وهي عضو في مجلس الشيوخ الأروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب و المشاركة في الأعمال الخيرية , ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأروغواني لا ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم ، وفي شتاء عام 2014 فتح أبواب قصره الرئاسي المعروف بكاسا سواريث أي رييس للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة ، والرجل صاحب العبارة المشهورة ( من يعشق المال لا مكان له في السياسة ) ، فهو لا يملك حسابات مصرفية ولا ديونا ، وكل ما يتمناه عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته  برفقة زوجته ، ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية أن معدل الفساد في الأوروغواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا ، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادا في أميركا اللاتينية ، ويقول موخيكا إن ( أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه ) ، يسكن موخيكا في نفس المنزل ونفس الحي وبنفس الطريقة قبل توليه الرئاسة ، لأن أغلبية الشعب الذي صوت له من الفقراء ، لذلك يجب عليه كما قال ( أن يعيش مثلهم ولا يحق له عيش حياة الترف) ، حياة حرمها على نفسه لكنه سعى جاهدا طيلة فترة رئاسته لتوفيرها لأبناء بلده ، اسوق هذه المقدمة عن رئيس دولة عاش كأفقر رئيس في العالم يذكرنا بالامام علي عليه السلام الذي زهد بالدنيا ( يادنيا غري غيري ) وهو خليفة المسلمين تقع تحت سيطرته دول وليست دولة واحدة ، ولكنه يشعر بالمسؤولية تجاه الجميع ، فمال بيت المسلمين لديه خط احمر قولا وفعلا ، وليس كما يفعل ساسة اليوم في العراق ، يعلنون شيئا ويفعلون العكس تماما ، حتى انك ترى التقشف واضحا عليهم من خلال حياة الترف والبذخ التي وفرتها لهم المليارات من الدولارات المنهوبة من المال العام ، ومن هنا تصح مقولة الرئيس ( موخيكا ) بان  (من يعشق المال لامكان له في السياسة ) ، لان هذا هو من ديدن التجار ، وقد اثبت سياسيو العراق انهم تجار فعلا ، تاجروا بكل شيء ، فصار الدين لديهم بضاعة كأية بضاعة في سوق السياسة ، الامر الذي جر الخراب على البلاد وجعل حياة العباد جحيما لايطاق ، حتى صار سد العجر في ميزانية الدولة في ظلهم من جيوب المواطنين عبر ضرائب لايحصل منها المواطن على شيء يذكر ، بينما مواطنو الدول المتحضرة المتقدمة يجنون ثمار هذه الضرائب في خدمات راقية صارت حلما لدى العراقي المنكوب ، واليوم يتقدم السيد مقتدى الصدر زعيم تيار الفقراء الذي يقتدي انصاره بماخطه لهم السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره الشريف ، يتقدم لعموم الشعب وللحكومة بمشروع اصلاحي يهدف من ورائه اصلاح البلاد لتعود العافية للعباد الذي يعيشون وضعا اقتصاديا خانقا وبطالة متفشية تهدد الامن والسلم الاجتماعي ، وصراعا سياسيا على المنافع التي تغلبت على مصلحة العراق ، فهل سينجح المشروع الاصلاحي الوطني هذا الذي سيواجه صعوبة في تنفيذه  ، رغم التأييد الذي اعلنته اكثر من جهة سياسية له ؟ ، فالكتل السياسية هذه حسب قول الدكتور حيدر العبادي تعلن دعمها للاصلاح والتغيير لكنها تتمسك بوزرائها في السر ، وقابل الايام سيكشف لنا المزيد من الصراعات والتخندقات ضد هذا المشروع الذي يتعارض ومصلحة جميع الكتل السياسية التي لم تعلن براءتها من كل فاسد رافعة الحصانة عنهم ، كما فعل السيد مقتدى الصدر ، فالمشروع وطني بامتياز يهدف الى انقاذ العراق من واقع اليم ، وحال السياسيين لدينا كالطحالب التي ترى في الظلام نعمة ، فشمس الاصلاح لابد ان تشرق على اللصوص وان طال ظلام الفــــــساد ، وختاما كما قال ( موخيكا ) الــــسلطة لا تغير الاشخاص ، انما تكشـــــف حــقيقتهم .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43252
Total : 101