روي لي صديقي من الساده البعاج وممن اثق بروايتهم بأن جده البعاج الكبير رحمه الله كان في السنين المنصرمه يسكن في ارياف الجنوب العراقي أيام الخبز الحلال والطيبه والنقاء وصفاءالنفس وايام كانت {الساده احفاد رسول الله} فعلا يشورون وبهم شاره تحرق سلف وعلى ايديهم تشفى امراض الناس لأنهم على فطرتهم ولم يأكلوا الحرام وكانت وقتها {تفلة السيد} اقوى من ابرة الاسبجك وحبوب البندول وفيها الشفاء والبركه ومجربه فأتوا له بمريض كبير بالسن وممتلئ بالامراض القديمه المستعصيه والصعبة العلاج فطرحوه ارضا امام السيد وهو يئن بانفاس متقطعه وروحه بدئت تطلع منتظره قبضة عزرائيل ليجهز عليه وينهي أمره ..نظر السيد لاهل المريض قائلا شسويله؟؟سيدنه اتفل عليه هلبت الله وبخت جدك محمد ويكوم على حيله..ضحك السيد وجاوبهم نصا {أو جدي محمد هذا مريضكم مو اتفل عليه لو أبول عليه هم مايكوم}

هسه ولاسالفة العراق المصاب بانفلونزا الحراميه ..يا عمي كعدتونه عالحديده وخليتوا الله وره ظهوركم واهل البيت سويتهم جسر عبرتوا بي علينه وقشمرتونه وفرهدوتنه ودخلتونه بحرب ماتخلص ويه الاخوه الاعداء ويوميه تهجير وتفجير وتطهير عرقي وفحولي والكل تتظاهر على الفساد والكل تريد الاصلاح والكل عناتر والكل تصيح لوما احنه جان اعراضكم راحت ..اذن منو الفاسد ومنو المرتشي ومنو القاتل ومنو الحرامي ومنو الخائن ومنو العميل ومنو اكل حق الوادم ومنو قسم الناس وسواهم ساده وعبيد؟؟؟

وحق هو السيد البعاج الكبير الذي عالج الناس بتفلته المباركه هذا العراق ماترهمله جاره ألا باستبدال شعبه وهي خربت من سلم جعفوري سيف علي ع الى رامسفيلد الامريكي وكان وقتها علاوي مايدري بحيدوري عايف القصر والرعيه والجبهه ورايح ياكل طاطلي مع زوار أبن من طلق الدنيا وقال حكومتكم ودولتكم عندي لاتساوي عفظة عنز وجماعة الكرعه وام شعر بعدهم يتعاركون على مشط {صيني}

وبكيف الله