Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوعد المبين..لإستخلاف المؤمنين الحلقة السادسة
الأربعاء, نيسان 1, 2015
شاكر نوري الربيعي

 

 

الإخلاص ..والخلاص

 

الحلم الفطري الكبير لكل بني الدنيا ,هو اللقاء بالمخلص العظيم ,ومنقذ الأفراد والشعوب من الظلم والحيف الذي لحق بهم ,جراء السياسات الخاطئة ,والإنحرافات الكبرى لكل طغاة الأرض وجبابرتها ,منذ خلق الله البسيطة وبعث لها الأنبياء والمرسلين ,مبشرين ومنذرين وفق التخطيط الإلهي الذي جعل له غاية كبرى, ألا وهي تحقيق العبادة الكاملة ,فالكل وحسب مايدعيه يحترق شوقا ًويكابد ألم الفراق ومعاناته, مع وجود المنكرين والمشككين في كل زمان ومكان حسب مايعرف لكل قاعدة إستثناء,

والوصل بليلى يدعيه الجميع ولكن ليلى لمن تقر بذلك ؟!

تلك هي المشكلة !!.

ولاشك إن قلبك يعتصر يامن تقرأ مقالي هذا ,وتغص بحسرتك,

كماهوحالي في كل حين ,شوقا ًلرؤيا العزيز الذي مسنا الضر بطول غيابه

وآه لطول البعد ,وآه لألم الفراق ,وآه لقلة الزاد,

فمتى نراه ؟وتكتحل عيوننا بمحياه البهي , والتي أضناها طول البعاد.

ومتى نراه ؟فيندمل جرح القلب الذي يئن من طول الانتظار

وإلتقاء المؤمنين بالامام المهدي (عليه السلام),رغبة ملحة ,بشكل توليهاالغالبية العظمى من مريديه ,أهمية أكثر من الامتثال للواجب الملقى على عاتقهم تجاه إمامهم ,سواء كان هذا الواجب في غيابه سلام الله عليه, أو حتى في ظهوره في المرحلة التي تسبق الإعلان عن ذلك الظهور المبارك.

ولايكاد يخلو كتاب من الكتب المصنفة في تواريخ أئمة الهدى أو تاريخه سلام الله عليهما أجمعين، من ذكر مجموعة من الروايات التي نصت على اللقاء به سلام الله عليه والتشرف بحضوره, فالشيخ الصدوق مثلاً ذكرعدداً للقاءاته ومن مختلف أرجاء العالم الإسلامي، فذكر ثمانية وستين شخصاً كان لهم التشرف بلقائه ,وأوصل غيره من المحققين العدد الى أكثر من ثلاثمائة لقاءاً, إستناداً الى الروايات الواردة في المصادرالمعتبرة ,ومعظم تلك اللقاءات كانت في الغيبة الصغرى له سلام الله عليه ,والبعض منها في حياة أبيه الحسن العسكري(عليهما السلام) وهذه الروايات تخص الذين رأوه وعرفوه ,وليس الذين لم يعرفوه!

أما ماكان من الإلتقاء به في زمن الغيبية الكبرى فمما لايحصى له عدداً كما يروي الكثيرون.والبحث هنا يكمن في إتجاهات عدة نورد هناإتجاهين منها ونترك بقية الإتجاهات الى حلقات أخر:

الإتجاه الأول:

كيف نوفق للقاء الإمام المهدي سلام الله عليه ؟

الإتجاه الثاني:

ماهي الأهداف المتوخاة من التشرف بلقائه المبارك؟.

ولتوضيح ذلك نقول:

قد لانضيف شيئأعلى ماخطته أنامل الهداة من العلماء الناطقين بالحق ,من أهداف متوخاة من مقابلاته سلام الله عليه ,سواء كان هذا اللقاء بالشخصية الحقيقية للإمام المهدي عليه السلام أو بالشخصية الثانوية التي يخفى فيها عنوانه سلام الله عليه عن الجميع ,إلا, عن البعض من المخلصين الممحصين ,الذين وفقوا بطاعاتهم لمعرفته ,ولم يتأخر عنهم اليمن بلقائه, أما إرتكاب الخطايا وإرتكاب المعاصي والغرق في مستنقعات الذنوب, فهو مما يوجب الهلاك والخسران المبين والأخذ بانواع العذابات والإغراق والحرق وكثير من البلاءات التي لايحصى لها عددا ,فالإيمان بالله والتقوى بوابة لنزول الرحمات الإلهيةوالتي منها اللقاء بولي الله الأعظم صلى الله عليه وآله ,والتكذيب بآيات الله والكفر بالله, وعدم الإمتثال لأوامر الله والإنتهاء بنواهيه ,يوجب السخط الإلهي والغضب الإلهي والخذلان الإلهي , والتي منها عدم رؤيا ومشاهدة الولي الأعظم والتنعم بفيوضاته وخيره وهذا ماأشار إليه هوسلام الله عليه في رسالته التي وجهها للشيخ المفيد رحمه الله إذ يقول بأبي هو وأمي(ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين, أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين. أنه من اتقى ربه من اخوانك في الدين وأخرج مما عليه إلى مستحقه كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلة. ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته، فأنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته.

ولو أن أشياعنا - وفقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم. والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم).

وبتصرف, سنرتب وعلى شكل نقاط ,ماذكر العلماء بعض من الأهداف المتوخاة للقائه سلام الله عليه ,على صعيد الفرد أو صعيد المجتمع, وقد يضيف غيرنا الكثير مما لم نوفق له سبيلا,أونلتفت إليه ,والله المستعان:

1-إنقاذ الأفراد من الأخطار والأضرار الي تقع عليهم أو يتوقع أن تقع عليهم.

2-إنقاذ المجتمع مما وقع عليه من ظلم وجور نتيجة تسلط الحكام الطغاة وسلاطين الجوربعد إزاحة خلفاء الله عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها.

3-هداية الفرد بعد ظلاله وتقويم إعوجاجه بعد الإنحراف الفكري والعقائدي وحتى السلوكي .

4-الدفاع عن الأفراد والمجتمع من كل إنحراف.

5-شفاء المرضى الذين إستعصى علاجهم وفق المجريات الطبيعية وعجز الأطباء عن تشخيص علتهم ,وإعطائهم من العلاج مايمكن به شفائهم ,وقضاء حوائج المحتاجين من الفقراء والمعوزين.

6-الإجابة على كثير من التساؤلات التي تطرأ على الساحة والتي يخشى من تأثيرها السلبي على مستويات فردية أو مجتمعية.

7-توجيه الأفراد المؤمنين والمخلصين بشكل مباشر أو غير مباشر ,وفق ماتقتضيه ظروف اللقاء ,وظروف التوجيه بعد الرؤيا للطلعة الرشيدة والغرة الحميدة ,وبعد أن تتكحل عيون المؤمنين وأنظار المخلصين الممحصين بنور طلعته البهية الغراء.


 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47901
Total : 101