Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجنانُ تفتحُ أبوابَها* بقلم شاكر نوري الربيعي
الاثنين, نيسان 13, 2015

 

عبثاً حاولنا ترتيبَ أوراقَ مدينتنا

وعبثا ًحاولنا لمامَ شتاتَها

وعبثا ًحاولنا ترميمَ ماخربته النفوس التي رضَتْ الذُلَ والهَوان

جميع محاولاتِنا باءَتْ بالفشل

لَمْ نجني منها غيرَ الشتمَ والسُباب

ولَمْ نَرُدُ شتما ًبشتم ولاسُبابا ًبسُباب

غيرَ إنا

حاولنا مراراً تزكيةَ النفوس

وتطهيرَ الجباهَ من السجودِ لغير الله

لكنهم أبَوْ إلا أن يغوصوا في قعر الذنوب

ومستنقعاتِ العُهرِ والرذيلة.

 

 

صوتُك القادمُ من أعماقِ الإنسانية

ويداكَ المبسوطتان لكل الذين غُـلَت أيديَهم

روحُك الكبيرة الممتلأة نوراً ومحبة

لم تتعب صوتَك أبواقُ الأراذل

كانوا فسقا ًوفجورا

وكُنتَ عفة ًوسدادا

كانوا قردةً خاسئين

وكنتَ الإنسان الإنسان

حاولوا إسدال ستائرَ العتمة والرذيلة وإطفاء نور الله

فأبى الله إلا أن يتم نوره

قد لاأجد ماأصفك فيه,فأنت أكبر من وصفي

لا لإني لاأعرفك ,ولاأعرف الى روحِك سبيلا

ولكني لإني أعرفك معرفة الحقيقة

ومعرفة النور الساطع

قَدْ تعجزني الكلمات ,وقَدْ يَجِفُ قَلمي

لكنك في روحي جزءاً منها

ومن عيني نورها

 

برحيلك قد إستيقظت كُلُ جِراحاتي

وآلام مدينتي التي تكاد لولا رحمةُ ربي أن تموت

لاأظن أن رصاصات الغدر قد مزقت جسدك المتعب حسب!!

لكنها مَزَقَتْ أجسادَنا وأدمتْ قلوبَنا,وأبكَتْ عُيونَنا

فجرحُك لايَندَمِل

وبُعدُك لايُحتمَل

فراقُك يَعُـز علينا

يامن لاتعرف الفراق يوماً حتى مع الذين سعوا في تقطيع أوصالَك

رصاصاتُ الخيانة التي مَزَقتْ جَسَدَك

مَزَقتْ صوتُ الحنين في داخلي

فَلم أعُد أَحِنُ إلا إليك

صوتُك المُتعب لاأزالُ أذكرُه

قبلَ الوداع كان مُتعباً جداً

ولحظتُها ظَننتُ إنك بحاجةٍ الى راحةٍ طويلةٍ , راحةٍ أبديةٍ

فَقدْ آنَ للجسدِ المٌتعبِ أن يستريح

وآنَ للنفسِ المُطمئنةِ أن تَرجعَ الى بارئِها

ولم أعلم إن القدر الذي لابُدَ مِنهُ ينتظر

فَقدْ فتحت الجِنانُ أبوابَها لقادمٍ يؤرقـُنا بِعاده

ولاأظنُ إلا إن اليوم الأخير كانَ قدراً أيضاً

فقربٌك مني ساعتَها,وبُعدُك عني بساعاتٍ بعدَها

لابُدَ للقدر يَـدٌ فيه

أو قُلْ لَه ُرأي آخر!!

.........................................

*الى روح الشهيد ياسين عبد العزيز الحديثي





اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41088
Total : 100