Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زيارة أميركا لم تُعد حكرا" على مستوطني المنطقة الخضراء !
السبت, نيسان 1, 2017
سليم عبد الرزاق السامرائي

نشرت وسائل الاعلام مؤخرا" خبرا" مفاده ، ان رئيس اللجنة المركزية لما يعرف بالمشروع الوطني العراقي جمال الضاري ، وصل الى العاصمة الاميركية واشنطن بعد تلقيه دعوة من الادارة الأميركية الجديدة ، و يتضمن جدول هذه الزيارة عددا" من القاءات مع مسؤولين اميركيين وأعضاء من الكونغرس الأميركي و رؤساء اللجان فيه ، إضافة الى القاء محاضرات في عدد من المعاهد المتخصصة بالعراق و مستقبله ، فضلا" على اجراء عدد من اللقاءات مع اهم وسائل الاعلام 0

و من أعلاه ، لا أعرف كيف إن السياسيين المشاركين في العملية السائدة في العراق ، راحوا يستخدمون إذا جازت التسمية فتوى : الحلال أو الحرام ، وفقا" لما يرتأونه أو ما يرونه مناسبا" لهم أو غير مناسب ، على الرغم من أن هؤلاء مزدوجو الولاء ، بين أميركا و إيران ، كما هو حال نوري المالكي ، أو كما هو حال غيره من الذين صاروا مزدوجي الولاءات ، سنة و شيعة و من مختلف الأطياف و الأثنيات 0

فالإدارة الأميركية الجديدة أو بالأحرى إدارة ترامب ، لم تعد كسالفاتها من الإدارات الأميركية ، التي راحت تستقبل هؤلاء الرماديين ، الأمر الذي أتاح لهم إستخدام سياسة ( اللعب على الحبلين ) ، أو كما يقول الشعر العامي العراقي ( تبجي أو تحبحب بيك وإتغامز الذاك ) ، إذ إن الإدارة الأميركية الترامبية ، إتخذت موقفا" صارما" من هؤلاء ، و فحواه إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ! 0

و هذا ما يُفسر الإستقبال الإستثنائي و الخارج عن البروتوكول الرسمي ، عندما خرج الرئيس الأميركي ترامب من مكتبه ، الى ساحة البيت الأبيض ، كي يستقبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، كونه أحاديّ الولاء و ليس مزدوجا" ، أي إنه حليف خالص لأميركا ، بعكس سلفه المالكي سابق الذكر ! 0

ف ( الماجدة ) النائبة عن دولة القانون عالية نصيف علقت بالقول ، ( اعتقد عندما تكون هنالك مثل هكذا لقاءات يجب ان يكون اعتراض من الحكومة العراقية ) 0

بينما قال النائب عن كتلة بدر النيابية ، ( لا فض فوه ) حنين القدو ، ( و مثل هذه الدعوات سوف يكون لها تأثير كبير على تماسك الشعب بكل مكوناته ) 0

و إما ( أبو السيادة ) النائب عن دولة القانون ، رزاق الحيدري فقد حذر قائلا" ( اذا تبنت رئاسة ترامب او اي شخصية امريكية حكومية او حزبية في امريكا ، هذا التوجه فانه سيمس السيادة العراقية ) 0

و عليه لا أدري ، لماذا ثارت ثائرة المعترضين على زيارة المعارض جمال الضاري لأميركا ، حتى إن تعليقاتهم نمت عن سفاهة و سماجة و خبل ، فبربكم : ما علاقة هذه الزيارة بالسيادة العراقية التي هي أصلا" منتهكة من كل حدب و صوب ؟ ! 0

ثم لماذا هذا التحامل و كل هذا الغيظ على سياسي ، لم ينافسهم يوما" على مقاعدهم في البرلمان ؟ ، حتى لو كان هذا السياسي في خطابه و موقفه معارضا" للوجود الأميركي ، و منتقدا" للسياسة الأميركية ، التي كانت وراء ماحصل و يحصل في العراق ، و قد تحدث مليا" عن موقفه هذا حيال أميركا ، و الدافع الذي يجعله في نفس الوقت يعمد الى الحوار مع الأميركيين ، فهو يقول في أحد لقاءاته : ( لا نغازل الولايات المتحدة بقدر ما نريد من واشنطن أن تتحمّل مسؤوليتها ، لأن الذي يحصل الآن في العراق بفعل الإرهاب الموجود فيه ، هو بسبب الاحتلال الأميركي وما نتج منه 0

فحين نتحدث مع العرب أو الأميركيين لمساعدتنا في حلّ مشكلتنا ، فهذا يعود بالنفع علينا نحن كعراقيين ( 0

و يضيف (و علينا الذهاب و محاورة الأميركيين كعراقيين ، لا بصفة شخصية ، سواء أنا أو غيري ، و نقول لهم أنتم صنعتم هذه الجريمة في العراق ، و عليكم مسؤولية قانونية وأخلاقية ) 0

و لهذا ، فإن زيارة أميركا ، ليست حكرا" على مسؤول أو شخص أو حزب أو طائفة أو قومية ما ، خصوصا" و أن أميركا" و منذ إحتلالها العراق ، شرعت أبوابها لمن هب و دب ، سواء من مستوطني المنطقة الخضراء أم من غيرهم ، بغرض زيارتها و الإلتقاء بمسؤولي إدارتها ، و بالتالي علام هذا التحسس من زيارة سياسي معارض للسياسة الأميركية في العراق ، قبل أن يكون معارضا" للعملية السائدة في العراق ، التي هي أساسا" من نواتج الإحتلال الأميركي ؟ 0

2

و على منتقدي هذه الزيارة ، أن لا يجعلوا زيارة أميركا حكرا" عليهم و حسب ، لأن هذا الإحتكار لم يعد موجودا" ، لدى إدارة ترامب ، التي إتخذت موقفا" حاسما" و حازما" ، أمام مزدوجي الولاء و المواقف ، بل إنها و من خلال تصريحات الرئيس الأميركي الجديد ترامب في هذا الجانب ، على هؤلاء أن يختاروا بين أميركا و إيران ... فليس هناك منطقة وسطى ما بين الجنة و النار ، كما يقول الراحل نزار قباني ، و بالتالي فإن جمال الضاري يزور واشنطن ، و هو يحمل أرث جده الوطني ( ضاري الحمود ) ، في مقارعة الإحتلال البريطاني ، بينما أنتم أيها المعترضون و المعلقون بالضد على زيارته لواشنطن ، ما هو أرثكم الوطني و التأريخي ؟ ، ما عدا نهب و سرقة و إذلال العراق ، الى حد توصيله الى هذه الحال المزرية ، و هو البلد الذي قيل عنه يوما" : ( لم يذكر الأحرار في وطـن .. إلا و اهلك العلى ذكـر ) 0

عن دولة القانون، رزاق الحيدري اذا تبنت رئاسة ترامب او اي شخصية امريكية حكومية او حزبية في امريكا، هذا التوجه فانه سيمس السيادة العراقية


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47163
Total : 101