Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السياسي والفراش !
الجمعة, شباط 27, 2015
سليم عبد الرزاق السامرائي

ما يزال الكثيرون من بقايا الآيديولوجيات المستهلكة إن لم نقل الميتة ، يحاولون الحراك و السباحة و حتى التصيد في المياه العكرة ، هؤلاء إنتهوا بل و ماتوا سريريا" ، لكنهم و من خلال تقلبهم على سرير الموت هذا ، نراهم بين الحين و الآخر يثيرون ضجة من الشتائم بحق هذا و ذاك أو بحق فلان و علان ، مع أن هذا الفلان أو العلان ، بعيد عنهم في المكانة و التأثير ، بمسافة تبعد آلاف الآميال أو حتى آلاف السنوات الضوئية 0

ربما مثل هؤلاء السياسيين المنطفئين ماضيا" و حاضرا" ، يعود سلوكهم هذا الى جوانب شخصية و اخلاقية و اجتماعية متدنية ، جعلت ( فوبيا ) أو عقدة الحقد و الكراهية حيال هذا الشخص أوذاك ، مزمنة في نفوسهم الى يوم يُبعثون ، حتى ان الشاعر الشريف الرضي ، وصف مثل هذه النماذج في احدى قصائده ، ( أداوي داءهم فيزيد خبثا" / و ليس لداء ذي البغضاء شاف ) 0

و أذكر من هذه النماذج الهزيلة ، واحدا" من السياسيين المقيمين في لندن ، و العاصمة البريطانية هذه كانت محطته الأخيرة ، بعدما أقام في بيروت دهرا" عتيا" في خدمة الدكاكين الفلسطينية ، و بما أن هذه الدكاكين أغلقت أبوابها منذ عقود عدة ، فقد لجأ هذا السياسي الى لندن محبطا" ، و من إحباطه هذا ، راح يتحول الى أفعى عمياء في لدغ الشتائم يسارا" و يمينا" ، و لم تفلت من شتائمه حتى زوجته الطبيبة ، و بالمناسبة فإن شتائمه الى زوجته رافقتها شكوك و إزعاجات ، و صلت الى حد إستدعاء الشرطة أكثر من مرة الى عيادة زوجته الطبيبة ، بدعوى أنها تخونه مع فراش عيادتها ! 0

المهم أن زوجة صاحبنا هذا ( الطبيبة ) لم تعد تطيق تصرفات و شكوك زوجها ( السياسي ) ، فقد قررت التخلص منه من خلال الطلاق منه ، بل و نكاية به تزوجت من الفراش مثلما يقول المثل ( عله إعنادك عله إعنادك .. لحبهم و أحرك إفادك ) ، بينما بقي هذا السياسي يجر الخيبة و الخذلان حتى في حياته الإجتماعية 0

إذا" ، هذا السياسي الفاشل و المحبط و المنبوذ ، لم يعد أمامه بين الحين و الآخر ، سوى إطلاق الشتائم بمناسبة أو بغيرها ، و هي شتائم تعبر عن نفسيته المتهالكة على الحسد و الغيرة ، و المنطلقة أصلا" من الحقد المزمن ، و مثل هذا المرض المزمن ، يظل يرافق المريض و هو على سرير الموت ، و إن كان هذا المريض متوفى سريريا" مثلما أسلفنا ، بيد إنه بين فترة و أخرى يتحرك في سريره ، و هذا الحراك هو إطلاق الشتائم التي لا يسلم منها البعيد و القريب ، كدلالة على أن هذا المنبوذ يعتاش على حراكه السريري هذا ، و هو حراك الشتائم الذي هو عبارة عن رمقه الأخير في سرير الشتائم هذا .. مثل هذا النموذج ، يموت و لسانه يسيل بلعاب الشتائم ، و بالتالي فلا رحمة لكل شتام منبوذ !

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46019
Total : 101