Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ابتسامة عمنا المالكي
الأربعاء, أيار 1, 2013
رعد حميد الجبوري

 

هل شاهدتم يوما ما ابتسامة رئيس الوزراء ؟ انا لم اشاهد الرجل يوما مبتسما، لذا اكون قد حرمت من هذه الفرصة التاريخية .ولكني اقول لكم اني شاهدت نجوم الظهر في عز قيظ شهري تموز وآب، وانا ارى بجواري امراءة مسنة في سيارة ويبدو ان الاخيرة  كانت تفتقر الى وسيلة التبريد. كنت انظر لها بكل شفقة وهي تكاد تهلك من حرارة الصيف جراء الانتظار الاسطوري امام سيطرات التفتيش، و كان فيها رجل الامن يمسك جهاز يفترض انه جهاز لكشف المواد المتفجرة  ، والتي قامت بدورها الحكومة البريطانية ، مشكورة ، بزج رجل الاعمال  البريطاني الذي صدرهذه الاجهزة، لحساب وزارة الداخلية العراقية، في السجن ، بأعتباره نصاب ومحتال . حيث تبين انها ليست اجهزة لكشف المتفجرات بل هي العاب اطفال ليس الا، وبالتالي يسرت لمئات السيارات المفخخة ومئات من العبوات  الناسفة المرورعبر السيطرات من دون اعطاء اية اشارة تحذيرمنها ، وهكذا كانت تبارك مرور سيارات وعبوات الموت لتغتال حياة مواطنين عراقيين ابرياء مدنيين من الاطفال والنساء والرجال بكل بشاعة. بينما عوائل  المسؤولين الكبار  وعددهم بالالاف يعيشون في رفاهية ما بعدها رفاهية في بلدان عربية و اوربية جميلة ، واذا لم يتسن للبعض منهم ذلك وبقوا في العراق ، فانهم ينعمون بامان في مناطق محصنة ومدججة بالحمايات المسلحة. على الرغم من ذلك ، فان السادة المسؤولين الكبار يتقاضون مخصصات خطورة قد تصل الى 200% مع العلم انهم  بعيدون عن الخطرالحقيقي ، بينما ابناء -الخايبة- ، من المواطنين البسطاء والذين عادة ما تكون صدورهم عارية  امام المفخخات والعبوات ويكونون الضحايا المؤكدين للإرهاب ، هم بلا اية مخصصات خطورة ولا حمايات. لذا نعود للسؤال الذي طرحناه في بداية الموضوع ، وهو لماذا لا يبتسم السيد المالكي ؟ ربما، ربما انه حزين جدا من هذه الحقيقة لذا اخذ عهدا على نفسه _ نذر – بانه لن يبتسم الا اذا تغير هذا الواقع ، وتساوى دولته واي مسوؤل كبير اخر في الدولة  مع ابسط مواطن في تحمل المخاطر ، وبما ان هذا مستحيل ، وليس شبه مستحيل ، فاننا سنرى نجوم  الظهر ولن نرى  ابتسامة عمنا المالكي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46791
Total : 101