Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اطلالات عمنا المالكي .. وانتظارات غودو!
الأحد, آب 25, 2013
رعد حميد الجبوري

 

قبل شهرين ونيف تقريبا فاجئتنا اطلالة  عمنا المالكي ، السيد رئيس الوزراء،علينا  عبر شاشات التلفاز ، وهو يتجول في منطقة المنصور ، وقد زار مركز الشرطة  وتحاور مع ضباط المركز وقبلها كان قد تحدث الى ضابط ( ة) شرطة . 
لماذا تجول دولته في منطقة المنصور حصرا ؟ لا احد يعلم ، لكن احد العارفين بخفايا الامور وبواطنها اغلق جهاز تلفازه ، بعد انتهائه من مشاهدة الخبر ،وفسر لنا  ،نحن البسطاء ، اسباب الزيارة ، قائلا :  .ان ظهورسيادته في منطقة  المنصور كان  من اجل اثبات ان الوضع آمن فيها ، ولا وجود لاية مليشيات في المنطقة تخطف وتقتل  على الهوية. والدليل ها انا المالكي رئيس وزراء العراق ، بطوله وعرضه وشماله عفوا ، سقطت سهوا كلمة شماله ، غربه وجنوبه ووسط خارطته ، اتجول وحدي وليلا من دون ان يتعرض لي اي شخص ميليشاوي ، انظروا ها انا  اقف واتحدى ان يسالني احد ما من هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم بالمليشيات ويرعبون الشباب، خاصة من هم بعمر الورد ، من طلبة الاعدادية والكليات  .. اين هم ؟ ( وينهم ؟) يقول رئيس وزراءنا هاتوا لي واحد منهم وسأجعله يندم على الوقوف في اي مكان من ارض العراق ،بأستثناء شماله طبعا ، و ينصب سيطرة وهمية  (والله لا  اسويه - اجعله - نصبه  ودرس لجميع افراد الميلشيات بكافة طوائفها واسمائها ).
وبالفعل لم يوقف احد دولته  مطالبا اياه بأبراز هويته الشخصية . اذن اراد الرجل  ان يثبت  ان قضية الميلشيات كذبة وقصة مفبركة. وهكذا اطمأن العراقيون كافة، بان الحديث الذي جرى عن وجود ميليشيا هو اشاعات مغرضة ، تأتي من اعداء العراق للتشويش على الانجازات الامنية والرفاهية الاقتصادية والسلم الاهلي الذي يعيشه العراقيون . انها اشاعات ليست الا .. وهكذا احبتي بامكانكم التجوال في اية منطقة من مناطق العراق سالمين آمنين ، لن تخشوا من اي  شبح يسألكم عن هويتكم . وفي الختام قال لنا العارف ببواطن الامور : نشكر دولته لانه اثبت لنا بالحقيقة المطلقة والواقع ،الذي لا لبس او شك فيه،  اننا في امان . والان نسدل الستار على مؤامرة من مؤمرات الاشاعات ضد العراق ، والتي  قد تم افشالها من قبل دولته والحمد لله. الى اللقاء .  ولكنه استدرك وقال : بقيت في النفس حسرة وسؤال .. ماهي اخبار اشاعة المفخخات ؟ الى هنا انتهت قصتنا ،بانتظار الامان ،لنغادر ونكمل قصة اخرى لا تقل اهمية وحلاوة منها.. بانتظار دموع العراقيين  ومشاريع الموت، عفوا اقصد بانتظار غودو ؟ 
اليوم ، يطل علينا  دولته ، ثانية،  مثل عمنا الكبير اوباما ، ،وبنجاح قل نظيره، ان لم ينعدم !وتحت حديث المساء ، عفوا حديثه الاسبوعي الموجه الى الشعب العراقي ، وعاش الشعب ، الذي يتحمل كل هذه العذابات، من مفخخات الى انقطاع الكهرباء وانعدام الخدمات، عن اي اسبوع ياعمنا يا مالكي  انتم تتحدثون ، فقد تاهت الحسبة، نحن نحسب ايامنا  واسابيعنا والتي لا تحسب مثلما معاليكم يحسبها ،  يا عمنا ، اي ، التي  فقط لا تذرف فيها  دموع  الامهات الثكالى، والاباء المفجوعين، والاطفال الايتام  ،  هي التي تحسب ، اما البقية فهي بالخسائر، مثل سنين العمر في العراق جميعها هدرت من اجل عيون الحاكم !
 نعود لحديثه ، حديث الاسبوع  فقد كانت، (الكعده ) الجلسة حلوة ، الرجل يحاول ان يكون هيبة ومتزن ، وهيبة فعلا،  يتكلم بانه سيدحر الارهاب؟  وسيقضي عليه؟ (عليه) ...تتعب تذوب  في فمه هذه المفردة ، وهو يلفظها عبر  مخارجه الصوتية ، لتصير( علــــيــههههههه ). هُنيه ونعود ، هكذا قال المخرج ليقطع البث ، فكل الحاشية  والمريدين ، بكت، حينما شهق دولته، بلفظة كلمة (عليه )، لانه اكتشف بالصدفة ،  بانه لا توجد (عليه ) ولا هم يحزنون، بل يوجد  (علينا ) ، والله  سَيقُضى علينا ياسيدي  وليس عليهم ،انتم تعرفون ذلك . مثلما اكتشفتم ،بالصدفة ، بان محطات توليد الطاقة الكهربائية التي استوردت بـ 6 مليار دولا ،فقط لاغير ، وبكل بساطة وسهولة ، لا تصلح للاستهلاك المحلي بسب عدم توفر ، ماذا.. ماذا ..احزروا ؟ كميات الغاز المناسبة لتشغيلها ؟ يقول، والقول احمد ولكنه ليس ابيض ،فهو اسود، فقد علق دولته مصيرنا البآس، كالمعتاد ، على شماعة دول الجوار التي اعادتنا الى اين ؟ الى الوراء در ، بينما دولته ، سيادته ، كان يتمنى ان نتجه الى ، اين ؟ الى الامام سر .
 هل صار مصيرنا بيد دول الجوار ، وعسلنا يندلق ليغسل نتانة افواههم ؟ وهم يغسلون بدمائنا اسفلت شوارع مدن الوطن المزدحمة ؟ عن اي جوارتتحدثون ؟ الله يرحم ايام زمان،  كم نمنا، وناموا ،على اسفلت شوارع من كان يسمى بالجوار، ، وشربنا ،  وشربوا ، من بقايا ما بقي من فضلات جرار الجوار ؟ الجزء الثاني من مسرحية بانتظار غودوا انتهى ، بكسر جرار الاربعين حرامي  الخاصة بدول الجوار ، ويليها الجزء الثالث ... احنا وقمردولته ودولة الجيران ،ايضا جيران ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44675
Total : 101