Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وأخيراً ضعف المالكي
الأربعاء, أيار 1, 2013

 

على الرغم من تصدر قائمة دولة القانون في بعض المحافظات العراقية لايعني هذا إن شعبية المالكي قد إزدادت لأن الأصوات التي حصلت عليها القائمة جاءت بأصوات ( الفضيلة , بدر , المستقلون , الدعوة تنظيم العراق , وغيرها ) إضافة الى بريق السلطة والأموال الطائلة التي صرفت على حملته الإنتخابية والتي تفتقر لها بقية القوائم

هذه النتائج المخيبة لآمال المالكي جعلته يعرف حجمه الحقيقي في الشارع العراقي وأدرك أن أزماته التي إفتعلها خلال فترة ولايته الثانية قد عادت عليه بالخسائر المدوية لأن العراقيين قد سأموا الأزمات والحروب وهم بحاجة الى من يقودهم الى شواطئ الهدوء والسكينة والإستقرار السياسي والأقتصادي

فوز منافسه التقليدي المجلس الأعلى وزيادة شعبيته دليل واضح على ضعفه , كذلك نمو التيار الديمقراطي وحصوله على مقعد في كل محافظة من المحافظات العراقية بعد ماعانى هذا التيار من تغييب وتشويه من قبل احزاب السلطة لكنه عاد الى الساحة السياسية بسبب الفشل الواضح الذي تمارسه هذه الأحزاب

مانسمعه اليوم من تقارب بين المالكي والأكراد لم يحدث لولا هذه النتائج لأن المالكي أدرك بأن الإستمرار في مواجهة الأكراد سيؤدي هذه المرة بما لايقبل الشك الى سحب الثقة عنه في ظل العلاقات المتوترة للغاية مع كافة أطراف القائمة العراقية والتيار الصدري وهذا مايجعل موقف المالكي في موقف ضعيف للغاية لايقاوم أي سيناريو جديد

تفاوض المالكي مع الأكراد هذه المرة من موقع الضعف لاالقوة وأعتقد بأن الوفد الكردي برئاسة نيجيرفان بارزاني قد حصل على تنازلات رهيبة قد وقع عليها المالكي بشكل رسمي وما قرار التحالف الكردستاني بالعودة الى الحكومة إلا نتيجة لماحصلوا عليه من ضمانات حقيقية

غلق الأزمة مع الأكراد يعني أن المالكي شعر بضعفه وأعلن بشكل غير مباشر بأنه لايستطيع مقاومة أكثر من أزمة في آن واحد مثلما كان يفعل قبل إفتعال الأزمة مع العيساوي والمتظاهرين

حصول الأكراد على مطالبهم الخاصة يدفعهم الى نسيان إتهاماتهم السابقة للمالكي مثل التفرد بالقرار و التأسيس لديكتاتورية الفرد الواحد والحزب الواحد وسوف يصوتوا الى ولايته الثالثة وفق مبدأ التسليم باليد خيرا من الوعود الغير معلومة

لوكانت مظاهرات المحافظات الغربية وطنية وشريفة وفعلا تعرف العزة والكرامة لكانت مطالبها عدم ترشيح المالكي لولاية ثالثة بدلا من هذه الدماء التي تنزف من الجيش والمتظاهرين
على خصوم المالكي أن يتحالفوا مع كل الأطراف وأن لايسمحوا لمقربي المالكي بإستلام أي منصب مهم في المحافظات العراقية لكي يقطعوا الطريق على عودته مرة أخرى الى الحكم بإساليبه التي دمرت العراق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48839
Total : 101