Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خبراء تبرير الفضائح
الأربعاء, أيار 1, 2013
عباس العزاوي

 

يبدو ان بعض النواب لايجيدون الا التصريحات واطلاق الشعارات البراقة لاسيما عند الازمات لاعتقادهم بانها كلما ازدادت حدة ونارية ارتفعت شعبيهم وكثرت حظوظهم بالبقاء في مناصبهم لفترة اطول, وليتهم يقتصرون على الطرح العقلائي او المعتدل بل تصريحات اقل مايقال عنها متشنجة وطائفية قذرة حتى لو حرصوا على لفها برداء وطني فاخر او انساني ساحر ولكن لحسن حظنا ان المتسابقين الى صالات الاعلام والفضائيات قلة مقارنة بعدد النواب الحقيقي لاننا في حقيقة الامر سنحتاج الى  27 ساعة في اليوم حتى نستطيع الاستماع  لتصريحات كل واحد منهم لمدة خمسة دقائق فقط , فما بالك لو جلس احدهم  يتمنطق ويتمطى ويختار مفرداته بعناية لاسيما عندما يحتاج الامر الى محاولات مضنية لمزج القيم المتناقضة ,واعادة ترتيب الفضائح بشكل تبدو اكثر قبولا ومعقولية, كمن يلقي اللوم مثلا ,على الضباط الذين منحوا اجازات للجنود المغدورين قرب مخيم التحريض والارهاب , واعتبارهم ضباط مذنبين لان الوضع لايحتمل الاجازات, وشهوة القتل وسفك الدماء اخذت من " المواطنين الابرياء" كل مأخذ, فلماذا هذه الاثارة المقصودة  ياضباط الجيش؟ هذه الحيلة وحدها تحتاج لنصف ساعة على الاقل حتى يستطيع النائب تبريرها وتطويع الكلمات الشيطانية لنقلها من حقل الباطل الى الحق.

برلماني آخر يقول بان الجيش العراقي قتل المعتصمين العزّل بوحشية لامثيل لها, متناسياً اعداد الجنود الذين سقطوا في ساعة المواجهة اوقبلها باربعة ايام!! علاوة على نتائج التحقيق المذهلة التي توصلت اليها اللجنة المشكلة في احداث الحويجة واعداد الضحايا الذين لقوا مصرعهم قبل اقتحام المخيم! فمن قتلهم اذن ؟ سلمان الجميلي كان اكثر النواب عدوانية وضراوة ضد الجيش العراقي ( المالكي) واعتبر هذا العمل ( الاجرامي ) اول نقطة سوداء في تاريخ الجيش العراقي!! وتغاضى طبعاً عن ذكر ثلاثمائة الف شهيد سقط في الانتفاضة عام 1991 قتلهم الحرس الجمهوري والجيش العراقي السابق! دائما ينسى الكثير من النواب التاريخ العراقي الحديث, ويضربون امثلة لاتخدم سياساتهم التقافزية والانتقائية وبذلك يؤكدون لنا هويتهم الحقيقية , فشكراً لهم.

بعض الساسة من الذين "يعشقون" السيد المالكي ,افادونا بان الجيش لايجب ان يُزج في الصراعات السياسية , وهذا  تغليف حاذق للفكرة!! والسؤال هو ,هل الارهاب التي تمارسه بعض المجاميع المسلحة التابعة لقادة التظاهرة ضد الجيش العراقي هو صراع سياسي!! واذا كان كذلك فمن هي اطرافه؟ نحن نعرف الحكومة كطرف اول , فمن هو الطرف السياسي الثاني فيه ؟ افيدونا يرحمكم الله , وهل يجب ان يبقى الجيش يتفرج على افراده وهم يلاقوا حتفهم الواحد تلو الآخر؟ لا لشئ الا لكونهم  بالقرب من المتظاهرين الذين يحتاجون بين فترة واخرى (يبردون اكَلوبهم ) بسفك الدماء بسبب الخطب الحماسية لشيوخ الارهاب, والسؤال الاهم لقائد الشمال الاوحد ,هل تحركات البيش مركة قبل فترة في كركوك لم تكن زجاً في الصراع السياسي مع الحكومة الاتحادية , ام ان زجكم حلال وزج غيركم حرام ؟.

التصريح الاكثر خزياً وفضائحية منذ اندلاع الازمة العراقية الاخيرة هو لرئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي النائب سليم الجبوري ,ردا على سؤال  , حول الخطب التحريضية والتهديد والشتائم  فرد مستغرباً " ياأخي اثارتكم شعارات على منصات المتظاهرين ولم يثركم قتل المعتصمين الابرياء " سبحان الله ياراعي حقوق الانسان!! , ومن اوصلنا لهذه المصادمات والدماء التي أُهرقت؟ اليس الشعارات نفسها! اليس الخطب الطائفية المنفلتة والتهديدات المستمرة بقطع راس الحية الرقطاء" الشيعية " وتحرير بغداد من " الاحتلال المغولي " الشيعي الفارسي! عجيب امركم ياقادة الجيش تثيركم هذه المداعبات والمزح الوطنية الودودة ,وقتل جم جندي عراقي لاقيمة لهم قياساً باهمية وحدة العراق ومستقبله الزاهر!! ولايثيركم قتل مجموعة من المسلحين " الابرياء " اطلقوا جم رصاصة تعبيراً عن نقمتهم وحقدهم الاخوي الطافح , حقيقة انكم لاتمتلكون ادنى مقومات القيادة ولا الصبر والحكمة التي كان يتحلى بها قادة العراق سابقاً!!.

 في حقيقة الامر نحن لم ننتخب نواباً يمثلون المواطن في البرلمان ويعملون لسن قوانين حيوية ومهمة من شأنها توفير السبل الكفيلة لحمايته  وتحقيق تطلاعاته وآماله في حياة هانئة وسعيدة , بل انتخبنا مجموعة مهووسة ومدمنة تصريحات وخطب ملتهبة , تستدر عطف ناخبيها قبل انتهاء فترة صلاحيتهم كممثلين لهذا الشعب المسكين , انتخبنا نواباً طائفيين  يحرفون الكلم عن مواضعه , ويقلبون الحقائق بطريقة مفضوحة ومقززة, ولايشعرون بادنى حياء او مسؤولية امام الدماء التي تسيل يومياً وفي كل مكان من العراق.

ـ قول الحقيقة يُفقد المخادعون الكثير من الامتيازات

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35046
Total : 101