Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا فعلت أميركا بـ ” ثور ” الزبيدي ؟
الاثنين, أيار 1, 2017
علي حسين

في بداية عام 1913 وصل شارلي شابلن إلى مدينة لوس انجلوس ،الاميركية ، ليبدأ رحلة جديدة مع السينما ، كانت البداية صعبة وشاقة ، لكنه بعد سنوات استطاع ان يتحول الى واحد من المع النجوم واكثرهم ثراءً ، فقرر حاكم ولاية كاليفورنيا ان يمنحه لقب مواطن شرف ، وقدم له أنذاك مفتاح الولاية ، لكن بعد 40 عاما قررت اميركا ان تطرده من اراضيها بتهمة الشيوعية ، فقال لاحد الصحفيين : يالها من بلاد عجيبة ، تمنحني المفتاح لكنها بعد مدة تغير القفل .
منذ سنوات والمواطن العراقي يعتقد انه يمسك بمفتاح الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ، لكنه في كل مره يجد ان القفل قد تغير ، مرة من اجل عيون الجعفري ، ومرات أمتنانا لجهود الحاج نوري المالكي ، ومرات عدة من اجل رضا النجيفي او علاوي ، واخيرا كان لابد ان نمنح السيد معصوم فرصة لكي يغير القفل ، بمساعدة ابنته وشقيقه ولاننسى نسبيه بالتاكيد .
أرجوا ان لايتهمني أحد بالبطر هو يرى ” جنابي ” يترك مشاكل البلاد ، والنقاش السنسكريتي حول عدد الحقائب المالية التي ارسلتها قطر الى الخاطفين ، او طريقة تحرير الصياديين التي لم يخبرنا احد كيف تمت ؟ ونظرية باقر جبر الزبيدي حول الثور الابيض الذي اكلته واشنطن ، وهو يحذر دول الخليج من غدر اميركا قائلا :” نحن أُكلنا يوم أُكل الثور الابيض ” ، وبعيدا عن قصة المثل ، هل يحق لي ان أسال السيد الزبيدي : من هو الثور الابيض ؟ واذا كنت تقصد ان اميركا أكلت العراق ؟ فاتمنى عليك ان ترجع الى تصريحاتك قبل سنوات ، وانت تتغنى بدور اميركا في تحرير العراق ، كانت تلك ” التاكيد ” مرحلة المناصب التي اختلطت فيها الوان الثور ؟.
عندما شاهدت شارلي شابلن ، وأنا صغير كنت أتوهم ان صاحب الشارب القصير والقبعة العتيقة ، ولد هكذا ببنطلونه وسترته وانه ساخر منذ أن ولدته أمه ، ولم أكن أعرف انذاك انه درس وتعلم حتى اصبح واحدا من أبرز الساخرين خلال القرن الماضي والذي بعده ولقرون قادمة ، صحيح ان البعض حاول ان ينافسه ، لكن بكوميديا من نوع آخر ، كان أشهر ابطال هذا النوع الجديد الذي يسمى ” مسخرة ” ، المختفي عن الانظار ” محمود الحسن ” ، وانا استمع لللسيد باقر جبر الزبيدي ايقنت ان الرجل ” مشكوراً يحاول ان يكسر حالة الملل عند العراقيين الذين اغلقت كل طرق الامل والمستقبل في وجوههم .
هل هناك إضافة الى هذا المشهد الساخر .. استميحكم العذر بالعودة من جديد الى السيد موفق الربيعي الذي انتفض ضد خرق السيادة السورية من قبل صواريخ ترمب .. لماذا يارجل ؟ واين السيادة العراقية التي جعلت أردوغان يتفرعن ؟ ياعزيزي مستشار الامن القومي ، صار الكلام عن السيادة مضحك ، مثل حكايتك مع ” حزب الدعوة الذي يشور ” .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43615
Total : 101