نعم ابناء مصر الحرة مصر الازهر مصر الحضارة والثقافة قالوا بتحدي وقوة لا للارهاب لا للظلام الوهابي لا للوحشية الوهابية السلفية لا للعنف والجهل
نعم للديمقراطية والتعددية وحرية الفكر والعقل
حقا اني كنت مستغربا كيف استطاع هؤلاء الوحوش المتخلفة كيف استطاع هؤلاء الوهابيون الظلاميون ان يفرضوا جهلهم ووحشيتهم وظلامهم على مصر واهل مصر
حقا اني عندما شاهدت قطعان الكلاب الوهابية المسعورة والمدعومة من قبل ال سعود وهي تهجم على مجموعة من المصريين الشيعة وتقوم بذبحهم كذبح النعاج ثم تسلبهم ملابسهم وتسحل اجسادهم ثم تقطعهم وتأكل لحومهم وتشرب دمائهم استغربت وقلت هل هؤلاء بشر لكني عدت الى التاريخ فصدقت ما قرأته و ما سمعته من جرائم ووحشية اجدادهم حيث ذبحوا المسلمين في احد وفي كربلاء وقطعوا اجسادهم واكلوا لحومهم وفصلوا الرؤوس عن الاجساد وعلقوها على رؤوس الرماح تقربا لله وهم يصرخون الله اكبر
كيف يحدث في مصر مثل هذه الجريمة البشعة وفي القرن الحادي والعشرين لا شك ان هذه العاصفة الظلامية الوحشية مرت على مصر عدة مرات المرة الاولى قاد العاصفة المجرم عمر بن العاص حيث اخمد نورها وحرق علمها من خلال حرقه لاعظم مكتبة في الدنيا هي مكتبة الاسكندرية كما انه حرق القيم والاسس الاسلامية واظهر قيم البداوة والجاهلية
والعاصفة الثانية التي قادها المجرم المتخلف صلاح الدين الايوبي هذا الوحش الظلامي كان وحش مفترس عدو للعقل عدو للعلم والمعرفة لهذا امر بحرق الكتب وتمزيقها وحرق المكتبات وكل العلماء قيل انه كان يشعر بخوف شديد عندما يرى ويشاهد كتاب فكان يعتبر الكتاب رجس لهذا يفقد سيطرته عندما يشاهد شخص ما يحمل كتاب فيأمر حالا بذبح الشخص وحرق الكتاب
رغم ذلك ان شعب مصر بقي شعب حضاري صاحب نزعة انسانية عاشق ومحب للمعرفة والكتاب صحيح هناك صرخات وهجمات ظلامية تحدث بين الحين والاخر الا انها لم تؤثر على مسيرة الشعب المصري وطبيعته الانسانية
مصر بدأت تتغير تدريجيا للأسوأ وخاصة بعد انقلاب جمال عبد الناصر وفرض الفكر العنصري القومجي في نفس الوقت بدأ الفكر الوهابي الارهابي الظلامي وبدعم من العائلة المحتلة للجزيرة ال سعود بالانتشار في مصر واخذ يجد بعض المؤيدين نتيجة للاغراءات المالية الهائلة التي تقدمها عائلة ال سعود لهؤلاء الجهلاء المتوحشين وهكذا عاش الشعب المصري بين نارين لا يدري كيف التخلص منهما الى اي جهة يميل ومع اي طرف يقف الطرفان يؤديان الى النار
وبدأ التناحر بين الطرفين والضحية هو الشعب المصري الذي لا حول له ولا قوة
هذا رافع شعار القومجية العربية وهذا رافع شعار الاسلام الوهابي اسلام ابي سفيان والأثنان لا يمثلان لا القومية ولا الاسلام بل انهما في خدمة اعداء العرب والاسلام
وها هي الايام اثبتت واكدت ان الذي اساء للعرب وحطم امالهم في وحدة عربية انسانية ودولة ديمقراطية تعددية هو جمال عبد الناصر وصدام حسين طبعا مرورا بالاسد والقذافي
وان الذي اساء للاسلام وصوره بصورة بشعة على انه دين عنف وجهل وتخلف كل هدفه قتل الانسان وتدمير الحياة هو الحركات الوهابية المدعومة من قبل ال سعود
وبدأت هذه المجموعة المتوحشة تنشر الجهل والعنف والفساد والعنصرية وحب الموت وكره الانسان والحياة حتى غلبت هذه القيم الظلامية نتيجة لما تملك من مال ووحشية وهكذا استخدمت وسائل الترغيب والترهيب واعلنت الحرب على كل الطوايف المصرية على الشيعة على المسيحية على الصوفية على السنة المعتدلين على القوة الوطنية والديمقراطية والعلمانية والليبرالية واليسارية على اهل العلم والمعرفة والثقافة على كل من يحترم عقل الانسان ويدعوا الى الحرية الى التعددية كل من يدعوا الى النور الى الحياة الحرة الكريمة فكل هؤلاء كفرة يجب ذبحهم على الطريقة الوهابية وقطع رؤوسهم والتمثيل بجثثهم وسحلها في الشوارع لان نبيهم قال لهم ارسلت للذبح فاذبحوا
فنبيهم لا يسألهم عن اي شي الا عن عمليات الذبح التي قاموا بها وكم عدد الذين ذبحوا من البشر كلما ذبحوا اكثر من الناس الابرياء كلما كانت منزلتهم اكبر واعظم وينالوا الحظوة الاولى والجائزة الكبرى
لهذا قررت هذه المجموعات الوهابية الارهابية بدعم وتمويل من ال سعود بتنفيذ شريعة نبيهم معاوية ابن ابي سفيان وتجديد سنته فكان هذا المجرم يلقي القبض على المسلم ويحفر له حفرة ويدفنه فيها وهو حي ويطلب منه ان يلعن الرسول والاسلام ومن احب الرسول ومن يرفض يقطع رأسه ويطوف برأسه ليرعب الاخرين ثم يرسل رأسه الى زوجته الى اهله
فبدأ هؤلاء الوهابيون بأعلان الحرب على الشعب المصري حيث هجموا على الشيعة في مصر لكن لماذا بدءوا بذبح الشيعة اولا لانهم يرون في الشيعة خطرا كبيرا فالتشيع بدأ ينتشر في مصر بشكل واسع في الوقت بدأ الكثير من ابناء مصر يتخلون عن الدين الوهابي
لهذا هجموا على مجموعة من الشيعة كانت مجتمعة بقيادة الشخصية المسلمة حسن شحادة فذبحوهم وجردوهم من ملابسهم وقطعوا رؤوسهم وسحلوهم في الشوارع واتهموهم بالكفر والخروج على الشريعة
لا شك ان هذه الجريمة البشعة اثارت كل اطياف وطوائف الشعب المصري وادركت الخطر المحدق بالشعب المصري كله يعني انه معرض كله للذبح على يد هؤلاء الظلامين الوهابين التكفيرين وعليهم مواجهة هؤلاء والتصدي لهؤلاء والقضاء على شرهم وظلامهم
لهذا هب كل ابناء مصر الاحرار بكل الوانهم واطيافهم واديانهم هبة رجل واحد وهم يصرخون لا للفكر الظلامي الوهابي ولكل من يسانده ويدعمه لا لمحمد مرسي ولا لال سعود
ها هو شعب مصر يعلن التحدي لا للعبودية نعم للحرية
لا للظلام نعم للنور لا للموت نعم للحياة لا للجهل نعم للعلم.
مقالات اخرى للكاتب