Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوهابية وباء يهدد الحياة
الاثنين, كانون الأول 30, 2013

 

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الوهابية وباء مدمر ليس للاسلام والمسلمين فحسب بل للحياة باسرها والناس اجمعين لهذا على عشاق الحياة على المغرمين بها من مختلف الاديان والمعتقدات وفي كل مكان التصدي لهذا الوباء والقضاء عليه وقبره الى الابد كما تقبر اي نتنة والويل كل الويل للحياة والانسانية اذا ماترك هذا الوباء يستفحل

يعني يتطلب من كل شعوب الارض المحبة للحياة والتي تسعى من اجل حياة حرة كريمة وبناء مجتمع انساني يسوده الحب والتسامح والسلام مقدسا للعلم والعمل مواجهة موحدة وفق خطة مدروسة في مواجهة الارهاب والظلام الوهابي

يتطلب عقد مؤتمر عالمي يضم كل قوى السلام والانسانية ودراسة الخطر الوهابي دراسة دقيقة ووضع الخطط والاسس لمواجهة هذا الخطر مثل شن حملة اعلامية واسعة ضد التنظيمات الوهابية ومن يدعوا اليها ومن يدعمها سواء كانت انظمة منظمات اشخاص

على المنظمات الانسانية الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة ان تصدر قوانين تجرم الوهابية ومن ينتمي اليها ومن يروج لها بأعتبارها منظمة معادية للحياة والانسان وهدفها نشر العنف والجهل والتخريب كما يجب فرض عقوبات صارمة ضد عناصر هذا الدين وكل من ينتمي اليه وملاحقته

ادانة الانظمة والمؤسسات التي تدعم وتمول الدين الوهابي والتي تعتبر مركز لتجمع الوهابين الارهابين ومنطلق لقتل الاخرين وتدمير الحياة والوقوف بوجهها بقوة بكل الطرق بما فيها القوة والاطاحة بها واحالة قادتها الى العدالة

للاسف الشديد ان الكثير من الشعوب المتطورة والمدافعة عن حقوق الانسانية وكذلك المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة غير مكترثة بخطر الوهابية الظلامية هل يعني ان هذه الشعوب وهذه المنظمات ترى في خطر الوباء الوهابي يقتصر على الشعوب العربية والاسلامية فقط وانها بعيدة عنه لا ينالها شي من ذلك الخطر وانها قادرة على القضاء على هذا الخطر اعتقد اذا كان هذا هو تصورها فانها واهمة جدا وان نظرتها قاصرة لان الخطر اي خطر الوهابية وشرورها موجه لها بالدرجة الاولى وان الوهابية بدأت في بناء نفسها وتجميع قوتها وخلق القاعدة التي ترتكز عليها وتنطلق منها لتدمير الحياة وقتل الانسان في كل مكان

لهذا على القوى الانسانية على محبي الحياة الذين يقدسون الانسان التصدي لهذه المجموعات الارهابية وقتلها في مهدها ومن ثم قبرها اما التغاضي عنها والاستخفاف بها يعني منحها الفرصة المناسبة لتقوية نفسها وبناء قوتها ومن ثم الهجوم الظلامي على الحياة واخماد كل نقطة ضوء في الحياة وفي هذه الحالة من الصعوبة مواجهتها والقضاء على خطرها

لا شك هناك معتقدات كثيرة ظهرت في تاريخ البشرية كانت معادية للحياة والانسان كانت متوحشة وظلامية الا انها لم تصل الى وحشية وظلامية الدين الوهابي فكان ظلام ووحشية تلك المعتقدات يقتصر على من يعتنقه على المنطقة الخاصة به لهذا ضرره كان بسيط يمكن معالجته والقضاء عليه

اما وحشية وظلام الدين الوهابي فانه يعم كل الارض وكل البشر انه يشكل خطرا على كل الارض وعلى كل البشرية

فانه لا يرى للانسان اي مستقبل الا القبر لهذا فانه اي الدين الوهابي لا مهمة له غير قتل البشر ذبح البشر ودفنهم حتى انه حرم بناء قبور لهم

انه اي الدين الوهابي يرى في العلم كفر وفي العلماء وفي المتعلمين كفرة وفي دور العلم بيوت للكفر والكفرة لهذا على الوهابي ذبح العلماء والمتعلمين وتفجير دور العلم

الدين الوهابي يرى في العلم والعمل وسيلة من وسائل الشيطان تجعل من الانسان محب للحياة محبا لاخيه الانسان وهذا يتعارض مع اصول الدين الوهابي الذي يدعوا نشر الكراهية والحقد بين بني البشر الى غزو الاخرين ونهب اموالهم وذبح رجالهم واسر نسائهم واطفالهم وجعلهم ملك يمين يستخدمونهم للمارسة الجنس لهذا ظهرت دعوات كثير من قبل شيوخ الوهابية يدعون الى غزو الاخرين والاستيلاء على اموالهم والمتاجرة بنسائهم فالدين الوهابي يعتبر غزو الاخرين ونهب اموالهم وسبي نسائهم هو الحل الوحيد للمشاكل الاقتصادية والاجماعية التي تعاني منها الشعوب العربية والاسلامية

فالوهابي يكفر العلم واهله والعمل واهله ويرى في ذلك مفسدة وظلال فالانسان خلق للغزو وللقتال فربهم لا يسألهم عن علمهم عن عملهم بل يسألهم عن المدة التي قاتلت بها وكم انسان ذبحت وكم امرأة اسرت واغتصبت وكم منزل حرقت ودمرت

اجاز شيوخ الوهابية ممارسة الجنس مع المحارم واطلقوا عليه جهاد النكاح واعتبروه الطريق الوحيد الذي يصلهم الى جنة ربهم واللقاء بنبيهم سواء كان رجل او امرأة

اباحوا ذبح المسلمين بمختلف مذاهبهم والنصارى واليهود وكل المعتقدات والاديان وسبي نسائهم وابنائهم والمتاجرة بهم بكل السبل في مزادات النخاسة في الخدمة الخاصة في الدعارة والبغاء

كما ان الوهابي الارهابي يرى في الضحية التي تقع بين يديه هبة من ربهم قدمها الله لهم لهذا فانه يتفنن في تعذيبها وفي قتلها ليزداد تقربا من ربهم

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46412
Total : 101